بمناسبة الحديث الإسرائيلي عن قصف السد العالي

بالامس بدأ الحديث في اعلام كيان العدو عن قصف السد العالي بقنابل زنة الف رطل المخصصة للاعماق كتلك التي دمرت غزة ، وتحدث خبراء عسكريون إسرائيليون في مواقع غير رسمية عن توقعاتهم بأن يتسبب انهيار السد في غرق صعيد مصر بالكامل وتقديرات بأن عدد الضحايا قد يتجاوز رقم 1.7 مليون مصري مع وصول الفيضان الى القاهرة ..

 إذا كان الرئيس السيسي الذي ألغى اليوم زيارته إلى أمريكا جادا في التشبث بموقفه الرافض لقرار أمريكا بتهجير الفلسطينيين لاعتبارات الامن القومي فهناك خطوات في الداخل المصري وعلى المستويين العربي والدولي يجب عليه اتخاذها تحسبا لمواجهة مفتوحة وأهم هذه الخطوات ما يلي : 

داخليا : 

1/ اعلان تجميد العمل بمعاهدة كامب ديفيد 

2/ اعلان التعبئة العامة واستدعاء قوات الاحتياط وفتح باب التطوع والتدريب العسكري 

3/ تشكيل حكومة أزمة تعيد النظر في ترتيب أولويات الانفاق الحكومي وتعمل على تأمين مخزون كافي من السلع الاستراتيجية وتخطط لاحتمالات الحرب الشاملة 

4/ إجراء تغيير جذري في الخطاب الإعلامي المصري

عربيا : 

1/ تشكيل قيادة عسكرية عربية موحدة على مستوى رؤساء الأركان تكون مهمتها تعبئة وحشد الأسلحة والقوات في مصر والأردن ولبنان 

2/ تفعيل التنسيق العسكري مع المقاومة في كل من فلسطين وحزب الله في لبنان والمقاومة في العراق ومع القيادة اليمنية للتعامل مع العدو وفقا لتداعيات المواجهة 

3/ دعوة حكومات كل من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين إلى أن تطلب من الولايات المتحدة رسميا الالتزام بايقاف أي أنشطة عسكرية  خارجية لقواتها مساندة للعدو انطلاقا من قواعدها في تلك الدول 

4/ التنسيق العسكري مع الجزائر في المواجهة مع الكيان وامريكا 

دوليا : 

1/ تكثيف التعاون السياسي والعسكري وصفقات التسلح مع كل من روسيا والصين واحداث نقلة نوعية في التحالف معهما 

2/ الدعوة لقمة أفريقية والعمل على حشد دول القارة ضد الإجراءات الإسرائيلية و الأمريكية بإجراءات تنفيذية مضادة 

3/ تعبئة العالم الإسلامي لاتخاذ مواقف عملية مضادة لكيان العدو وامريكا 

4/ العمل على تحييد واستمالة دول الاتحاد الأوروبي انطلاقا من موقفها المعلن الرافض لتهجير الفلسطينيين ودفعها لتطوير مواقفها وبصفة خاصة الدول المؤثرة المانيا وفرنسا وإيطاليا إضافة إلى بريطانيا .

لو لم يكن هناك اخطاء فادحة في تقدير الموقف في ما كان لما اوصلتمونا إلى ما نحن فيه الآن .

*- من صفحة الكاتب: مصر