أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات في مأرب الإصلاحية تراجعت عن تعهدها بتخصيص 3000 برميل من النفط الخام يوميًا لمحطة كهرباء الرئيس في عدن، حيث خفضت الكمية إلى 2000 برميل فقط من المستحقات، ما تسبب بشكل مباشر في خروج المحطة عن الخدمة مساء أمس، وإغراق المدينة في ظلام دامس.
وأكدت المصادر أن هذا القرار المفاجئ ألقى بظلاله الثقيلة على المواطنين الذين باتوا يتحملون وحدهم تبعات أزمة الطاقة، وسط أجواء حارة وانقطاع تام للخدمات الأساسية.
ويأتي ذلك في ظل غياب أي حلول بديلة من الجهات المختصة، مما زاد من حالة الغضب والاستياء الشعبي.
ويطالب المواطنون في عدن بسرعة إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ قطاع الكهرباء، ومنع تكرار مثل هذه الأزمات التي تزيد من معاناة الناس، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.