هذه القوات "المسمّات "درع الوطن اليمني" لصاحبها في لوحة الإعلان عنها المدعو "رشاد العليمي" كولي أمر شرعي لها يتأكد للمتابع لسلوك قادتها ومسرح نشاطهم أنها لم تنشأ هذه القوات لإعادة الشرعية إلى صنعاء وتحرير اليمن. بل أنشأت لأهداف خبيثة أهمها وأبرزها تمزيق الوطن الجنوبي وتقطيع أوصاله وإلآ لماذا تتجنب المواجهة مع الحوثي عدوها الرسمي والشرعي والديني وتستميت للتغلغل في مناطق جنوبية تنعم بالأمن والأمان وبعيدا عن مواجهة الحوثي.. إنها أشبه بسرطان يتمدد في أرض الجنوب العربي الآمنة والبعيدة عن الحوثي".
عن تمدد "قوات درع الوطن" شرقا رصد محرر "شبوة برس" تغريدة لـ " رئيس مركز الدراسات السياسية - #اليمن الباحث والناشط السياسي "د خالد الشميري" على منصة إكس ننشر نصها: "درع الوطن في #المهرة ليس مجرد انتشار عسكري، بل خطوة في لعبة أكبر تُرسم خارج إرادة الجنوب. يُقال إنها لحمايته، لكن من يملك القرار؟ ومن يُعيد تشكيل المشهد وفقًا لرؤيته؟".
"الأسئلة كثيرة، والإجابات تحمل مفاجآت لمن يقرأ مابين السطور".