أطردوا كل اليمنيين من أرضنا لتستقر الأوضاع في عدن والجنوب العربي

2025-02-08 20:40
أطردوا كل اليمنيين من أرضنا لتستقر الأوضاع في عدن والجنوب العربي
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

((في تغطية لقناة المهرية الإصلاحية لاحتجاجات عدن قال أحد ضيوفهم -من حافة دبع - على الهواء مباشرة انهم خرجوا في الشيخ عثمان : لتحرير عدن من ال"مستعمر الانتقالي"!!!!! من موضوع للسياسي الجنوبي صالح علي الدويل باراس))

 

قد يكون العنوان مستفز للبعض ممن لا يدركون خطورة وعواقب إغراق عدن خاصة ومدن الجنوب العربي عامة بملايين النازحين اليمنيين باسم النزوح (نازحون يقضون إجازاتهم ورمضاناتهم وأعيادهم لدى سلطات الحوثي) يضاف إليهم من سبقهم من المستوطنين اليمنيين على مدى 35 عاما مع من سبقهم كذلك من لغالغة تعز قبل 1990 وكانت لهم أدوار وسخة وخبيثة في الأحداث التي شهدها الجنوب وآخرها معارك يناير 1986م"

 

محرر "شبوة برس" يعتقد أن مسألة النزوح اليمني لم تأخذ حقها في البحث من قبل جهات الاختصاص السياسية والقانونية والأكاديمية والأمنية الجنوبية وخطرهم المستقبلي على الانسان والأرض الجنوبية خصوصا مع تطبيق نظام البطاقة الشخصية الذكية المرفوضة في دول كثيرة وخطرها على الجنوب أنها تتجاهل مكان ميلاد حاملها وتجعل اليمن والجنوب العربي أرض واحد ومسقط رأس للجميع".

 

لهذا يعتقد محرر "شبوة برس" بضرورة التفكير الجاد والعملي بترحيل كل اليمنيين إلى ديارهم ممن لا يحتاجهم الجنوب ولا يشكلون خطر عليه وعلى مستقبله ويتم تنفيذ بكل السبل المتاحة والمشروعة". 

 

محرر "شبوة برس" تلقى هذا الموضوع بعنوان "النازحون وعناصر حكومة شراكة المناصفة اليمنية" يصب في ذات الموضوع أعلاه للأكاديمي "د حسين العاقل" وننشر نصه: أيها الجنوبيون الأحرار، كونوا على اهبة الاستعداد لمواجهة خطر النازحين والمستوطنين اليمنيين في عاصمتكم عدن. فهم كما نتوقع في حالة جاهزية عالية لنشر مظاهر الفوضى والتخريب، وزعزعة الامن والاستقرار، يتحينون الفرصة لإشعال الحرائق في كل مكان، يرفعون شعارات على انهم من ابناء عدن الغاضبين من الأوضاع المعيشية والخدماتية.

 

 نعم أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية في المحافظات الجنوبية، بالغة الصعوبة والتعقيد والانهيار، ونحن جميعا نعرف تمام المعرفة عن منهم المتسببين، الذي يخططون وينفذون لمثل هكذا الاعمال القذرة والمدمرة، وكيف يمارسون نشاطهم الانتهازي باسم حكومة شراكة المناصفة الكاذبة والخادعة، بهدف تفاقم الأزمات والمشكلات في الوسط الاجتماعي الجنوبي، ويكون المجلس الانتقالي الجنوبي من وجهة نظرهم، هو المسؤول الأول عن ما يحدث وإليه توجه أصابع الاتهام.

 

 هذا هو بالفعل ما تخطط له مراكز القوى اليمنية، عبر عناصرها في رئاسة المجلس الرئاسي وأعضائها من وزراء في حكومة المناصفة.

 

  ومن خلال معايشتنا للأحداث ومتابعتنا للتطورات والمستجدات خلال السنوات العشر المنصرمة، لم نجد أي فعل إيجابي، او عمل مخلص للحد من تداعيات الانهيار الاقتصادي في العاصمة عدن خاصة والمحافظات المحررة عامة، يمكن ان يشفع لعناصر الشراكة اليمنية ويحسب لهم أو يسجل لصالحهم.

 

  لذلك سوف تستمر خطوات اللعبة ضد قيادة المجلس الانتقالي بدون توقف او تأجيل، حتى يبعث الله لشعبنا الجنوبي ومجلسه الانتقالي سبيلا للخروج من محنته العصيبة.