قيل في الحكايات الشعبيه ان قطاع طرق اوقفوا مسافرا في الطريق ، سلبوه بندقيته ومسدسه والجعبه التي بها سته مخازن رصاص وخنجرا كان معلقا بحزامه وجنبيته الصيفاني .
وعمامته رمز رجولته واخر ما ارادوا اخذه هو ( الجفير ) ، فصاح مزمجرا ( يقلب عيونه ) ويرعد ويزبد قائلا :
هذا جفير ابو حُماد ، والله ما اخذتوه .
انتهت قصة ابوحماد .
تذكرت هذه القصه عندما رأيت احدهم ( مفتخرا ) بان السفاح طارق عفاش لابسا ( جفير ) ابو حُماد ، اقصد خرقة الجمهوريه اليمنيه البائده .
بالله عليكم ( قائدا عسكريا ) يمتلك جيش يصنف من اقوى الجيوش العربيه قوةً وعده وعتاد ، يهرب كالجرذ الممطور تاركا عمه الرئيس يواجه الموت وحيدا .
بالله عليكم هل هناك من به ذرة من عقل ان يفتخر به وب ( جفيره ) الذي يتفاخر به .
ان كان هناك شخص لا يعرف شكل المهانه والحقاره والنذاله فلينظر الى وجه طارق عفاش .
احمد عمر محمد
31 يناير 2025