أبو الجنوب.. بطل كل المعارك ابن الديس الشرقية المدينة التي قدمت الكثير للجنوب

*- شبوة برس – بومبارك ضياء المحورق

أبو "الجنوب" هذه كنيته.. وأسمى بها إحدى بناته.

محسن الموسطي من أبناء الديس الشرقية حضرموت، ثائر من ثوار الحراك ولا أبالغ أن قلت أنه من أوائل مفجري ثورة الحراك الجنوبي السلمي..

من أسرة كريمة تعتبر من أكبر الأسر الداعمة للحراك سواء للمعتقلين والشهداء والجرحى، والفعاليات والمواكب التي كانت تنطلق من حضرموت الى عدن للمشاركة في المليونيات وساحة الاعتصام في الشابات، وحتى قناة عدن لايف وصل إليها دعمهم...

وعند اندلاع حرب صيف ٢٠١٥م كان أبو الجنوب من اوائل صفوف المقاومة يكاد لم يدع جبهة الا وخاضها.. كان أحد الأركان لقوات بسام المحضار انتقل معه لجبهات البقع واستعان به التحالف في جبهات الساحل الغربي وحتى عند تحرير مديريات بيحان في شبوة.. حتى جبهات الضالع شارك فيها.

تقلد رتبة عقيد حربي (وهي من الرتب التي تعطى في الحروب نظير إثبات جدارة قتالية عالية وتولي قيادة مهام حربية) ولكن رتبته العادية جندي رغم التهميش الكبير الذي تعرض له.. لم يشتكي لأحد، وهو أكبر من التذمر والشكوى.. صاحب أنفه وشموخ ..

مع العلم أنه أصيب مرتان في المعارك وأقوى الإصابات في جبهات البقع الذي تأثر بها كثيراً بعينيه نتيجة شظايا لصاروخ حراري.. ورغم قطع راتب الجرحى عليه ـ لم يشتكي لأحد ـ فهو ينظر لنفسه أنه ما زال قادر على العطاء وتلبية نداء الواجب..

اعلم يا صديقي انك ما تحب الظهور بلإعلام  ولكن لازم الناس تعرف من هم أبطالهم حتى بالشيء اليسير من بطولاتكم فهذه ملاحم سطرت بماء الذهب في تاريخ أمتنا.. 

دمت فخراً يا صديقي العزيز