حين قرر حميد الأحمر الاستثمار في قطاع الاتصالات اللاسلكية في اليمن، كان أمامه خيار واحد فقط: الدخول في شراكة مع الحرس الثوري الإيراني.
وبالفعل، قام الأحمر بجلب خبير ومدير تنفيذي "عراقي الجنسية" ومدير مالي "أردني الجنسية"، ليبدأ العمل على إنشاء شركة سبأفون، مستلهمًا اسمها من مملكة سبأ التاريخية.
المساهمون في شركة سبأ فون :"شركة إيران للاستثمارات الخارجية، المملوكة للحرس الثوري الإيراني، مجموعة هائل سعيد أنعم، وزعماء قبائل يمنية موالية لعلي عبدالله صالح"؛ مصدر هذه المعلومات تحقيق استقصائي لشبكة إريج.
قبل نحو عامين، ومع ظهور توجه نحو إنشاء شركات اتصالات جديدة في عدن والانفصال عن صنعاء، سارع الأحمر لاقتراح فكرة نقل شركته "سبأفون" من صنعاء إلى عدن، بدلًا من السماح بإنشاء شركات جديدة، جاءت سبأ فون إلى عدن، لتحصل على مزود انترنت من عدن نت".
وقد أشار وزير الاتصالات اليمني الراحل سابقًا إلى "مفتاح دولي جديد خاص بعدن"، والذي تبين لاحقًا أنه مجرد إضافة رقم (