الثورات ليست مجرد لحظات عابرة في التاريخ، بل هي عملية مستمرة من التخطيط والإيثار والتضحية، وما فعله الثوار السوريون يُظهر كيف يمكن أن يكون للصبر، والحنكة، والقدرة على استغلال الفرص دورٌ كبير في تغيير مسار الأحداث.
نعم، ما حدث في سوريا هو درس مهم لكل حركات الشعوب التي تناضل من أجل حقوقها الوطنية وتقود مقاومتها وتسعى إلى التغيير الايجابي لشعوبها، فهل تتعلم القيادات الجنوبية وتُحسِن إجادة فهم الظروف المحيطة في الاقليم والعالم المؤثرة على ظروف قضية شعب الجنوب وتحليل نقاط القوة والضعف لدى الخصوم والفرص والمخاطر التي تحيط بالجنوب، وعلى ضوء ذلك يتم اختيار التوقيت المناسب لانتزاع حقوق شعبنا، بعدما أضاعت فرصا عدّة من 2015 و2019م كان يمكن أن تتحول إلى نجاح يقطع الطريق على كل أعداء شعب الجنوب.
alayyam.info/article/A1NH7P…
د. حسين لقور #ن_عيدان