7 أكتوبر في غزة بداية النكسات
من المثير للسخرية والضحك معا هو حركة حماس في السابع من اكتوبر العام الماضي حيث اخترقت طوق غزة بكل سهولة وهروب وحدات من الجيش الإسرائيلي ..
هلل وكبر محور المقاومة (المقاولة) ووصفوا حماس مالم يصفه مالك في الخمر ، بل ووصل الأمر أن يقولوا بأن ماحدث هو نهاية إسرائيل..
ظهر العديد من القادة الإسرائيليين يبكون وهم في قبضة حماس وظهر نتنياهو وهو واضع يده على خده ويقول أنا غير متوقع مماحدث ، ثم وصفت الجزيرة وقنوات المقاولة أن ماحدث نهاية إسرائيل وأعطوا العملية إسم أكبر من حجمها وهو عملية طوفان الأقصى فإذا بها تنقلب إلى نكسة الأقصى ونكسة محور المقاولة ثم جاء الدور على حزب الله وقياداته ودفع الثمن الشعب اللبناني والفلسطيني الذين فقدوا أدنى مقومات الحياة واغتالت أسرائيل قادة حماس داخل طهران عاصمة محورهم ومازال إبو عبيدة يصف إيران بأنها حامي حمى الإسلام وفلسطين والأقصى وقتل من الفلسطينيين واللبنانيين عشرات الآلاف وتدمرت غزة وجنوب لبنان وشُرد من أهلها أكثر من إثنين مليون مواطن بلا مأوى فأين الطوفان وأين الإنتصار وهل تم القضاء على إسرائيل كما يزعمون؟..
وجاء الدور على سوريا، هاهي آلة الدمار الإسرائيلي تدمر مقدرات الجيش السوري وترسانته والبنية التحتية بحجة أن لاتقع تلك الترسانة بيد الإرهابيين ..
والإرهابيين الدواعش يجتمعون ويكبرون بسقوط دمشق ويتوعدون بإجتياح المملكة العربية السعودية ودخول المدينة ومكة..
والقدس بجوارهم لم يتكلموا عنه..
كل هؤلاء التوابع يتبعون الموساد الإسرائيلي ومخابرات أمريكا التي تعيش تحت جنح النفوذ اليهودي..
هل رأيتم وقاحة أكثر من هذه..؟
ومخطط أكثر خباثة من هذا المخطط الذي ساهمت فيه كل الدوائر الغربية والصهيونية ومحور المقاولة الإيرانية التي نصبت لها أذرع في لبنان وسوريا وغزة واليمن لتدمير أوطانهم وبيعها في سوق النخاسة بأبخس الأثمان...
ومازال الدور قادم ومازال الحمقى من عشاق محور المقاولة يتباهون بإيران بأنها حامي حما القدس والإسلام وهي المجوسية الزرادشتية عبدة النار الذين لاينظرون إلا لتدمير مكة والمدينة...
باعت إيران حلفائها وأذرعها وقبضت الثمن ،والثمن إطلاق برنامج إيران النووي وعشرات المليارات من الدولارات المجمدة في بنوك أمريكا وأوربا...
إما روسيا فمصلحتها الكبرى إستسلام أوكرانيا والقضاء على الخطر الذي يتهددها من الغرب وقد وعدها الرئيس المنتخب ترامب مقابل الرحيل من سوريا..
روسيا وإيران باعتا حلفائهم من أجل مصالحهم وقبضوا الثمن فلاتحدثونا عن الوطنية وحماية الإسلام والمقاومة فقد أصبحت مقاولة وبيع وشراء لمن يدفع...
الخلاصة لجميع أهل السنة إن كان فيهم نخوة لحماية المقدسات وأحذرهم بأن إيران واليهود والغرب وأمريكا وصنيعتهم داعش والقاعدة والإخوان المفلسين يخططون لغزو مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكة المكرمة...
فهل أنتم جاهزون أم تنتظرون حتى يصلوا أليكم..؟
أو تنتظرون إجتماع العرب لنصرة الإسلام، عبثا تحاولون فما في النار للضمئان ماء..