قال باحث سياسي ورئيس مركز دراسات سياسية أن "السعودية تتحرك بخطى حثيثة في محاولة لتنفيذ ضربة استباقية تُعيد تشكيل قواعد اللعبة في الملف اليمني، وذلك من خلال الدفع نحو تشكيل مجلس قيادة جديد يتولى مسؤولية التفاوض مع الحوثيين. هذه الخطوة تهدف إلى رسم خارطة طريق واضحة لإنهاء الحرب، مستبقةً أي تدخل تركي محتمل في الساحة اليمنية".
وقال الدكتور "خالد الشميري" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه:
"في المقابل، يبدو أن #تركيا قد بدأت بالفعل في تحريك أدواتها، ساعيةً لترسيخ موطئ قدم لها في هذا الملف الحساس، مستفيدةً من الفراغ السياسي والتوترات الإقليمية".
وأضاف الشميري: "السباق بين #الرياض و #أنقرة في #اليمن يضع المنطقة أمام مشهد جديد، حيث تسعى كل قوة إلى تأمين مصالحها في واحدة من أكثر ساحات الصراع تعقيدًا في الشرق الأوسط".