*- شبوة برس – عادل اليافعي
قاد القيادي الشيوعي أحمد عبيد بن دغر في سبتمبر العام ١٩٧٢ جريمة سحل أبناء حضرموت فيما عرفت بثورة الفلاحين حين كان يتولى منصب رئيس جمعية الفلاحين ، بن دغر الذي ينتمي الى طبقة ( الاخدام ) في حضرموت نكل بابنائها تحت ذرائع واهية تخفي حقده الطبقي الدفين على ابناء حضرموت
هذا و قد أشرف بن دغر شخصيا ومعه العصابة الشيوعية على سحل 25 شهيد من علماء وشيوخ حضرموت موثقه اسماؤهم لدى اسرهم لرفضهم مبادئ الاشتراكي اساسياتها الكفر بالله ورسوله واباحة تعاطي وتصنيع الخمر واشاعة الفسوق والمنكرات وغيرها من الافكار. التي روج لها الشيوعي فتاح إسماعيل و نخبة الشمال اليمني التي هيمنة على السلطة في الجنوب العربي ، وهذا جعل حضرموت كلها عن بكرة ابيها تثور غضبا نصرة لدين الاسلام فاوسع فيها طغاة الاشتراكي قتلا .
يقود بن دغر اليوم مشروع اليمننة في الجنوب العربي و يقود تيار أخر يتبنى رؤية فصل حضرموت عن الجنوب بينما يوكد ذات التيار على أهمية وحدة اليمن في تناقض عجيب لا يقوم به الا العملاء و المرتزقة التي تهدف الى ضرب مشروع الاستقلال لشعب الجنوب العربي .
لقد أستخدام نظام عفاش ذات الوسائل الرثة و الاشخاص المجرمة للحقبة الشيوعية في فرض الاحتلال بالجنوب مستخدما وسيلة شراء الولاء أو التلويح بالعقاب بفتح ملفات وجرائم كل شخص فيهم في المحاكم الدولية ، لذا لن ينتصر الجنوب العربي الا بمنع كل تلك الاحزاب و قادتها وكل من انتمى اليها من التواجد في أرض الجنوب العربي لما تمثله من تهديد أمن قومي للحاضر و المستقبل على الجنوب العربي و على علاقته بدول الجوار .
*- من منصة إكس