الحوثيون يقطعون أهم شريان يربط اليمن بالجنوب
والمواطنون المحاصرون يعانون من شلل شبه كامل في التنقل وتوصيل الإمدادات، ويحذر ناشطون من تفاقم الوضع الإنساني إذا استمر الحصار.
أغلق الحوثيون أهم الطرق الحيوية التي تربط اليمن بالجنوب، ما تسبب في أزمة إنسانية ومعاناة كبيرة للأهالي في المنطقة، حيث بات قطع الطرق سياسية حوثية ممنهجة.
ووفقاً لشهادات ناشطين محليين، قامت ميليشيات الحوثيين بتفجير جبل في منطقة الشريجة، الواقعة بريف مديرية القبيطة شمال شرقي محافظة لحج، باستخدام عبوات ناسفة، مما أدى إلى قطع الطريق الحيوي بالكامل.
وأدت هذه الخطوة إلى حصار مئات المواطنين في منطقة الدُبَي، حيث بات الوصول إلى الخدمات الأساسية شبه مستحيل. ويعاني المواطنون المحاصرون حالياً من شلل شبه كامل في التنقل وتوصيل الإمدادات، فيما يحذر ناشطون من تفاقم الوضع الإنساني إذا استمر الحصار.
ويُعد هذا الطريق آخر شريان يربط بين اليمن والجنوب بعد أن تم إغلاق منافذ أخرى نتيجة للصراع الدائر في البلاد.
وهذا التصعيد يفاقم من معاناة السكان المحليين، وسط دعوات متزايدة من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي للضغط على مليشيا الحوثيين لوقف ممارساتها العدائية وضمان فتح الطرق الحيوية لتخفيف الأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن.