في توصيف رائع وموجز وواقعي يعبر عن الحال الذي وصل إليه الرفيق "علي ناصر محمد" رصده محرر “شبوة برس” على حائط الكاتب المسرحي والسياسي الساخر الأستاذ "سعيد علي عولقي" فحواه أن: “علي ناصر محمد” يعتبر أن ٣٠ نوفمبر ثورته واستقلاله من أملاكه.. لكن البقيه دخلاء على ٣٠ نوفمبر".
محرر "شبوة برس" يجدد النبض في ماضي الرفيق "علي ناصر محمد" الرجل .. يريد التخلص من تأريخه المثقل الأسود بالجرائم التي أرتكبها وشارك فيها مع رفاقه روفلات الجبهة القومية بحق رموز الجنوب العربي من سحل بالسيارات وتحت عجلات السيارات لعلماء الدين والقتل بالرصاص لسلاطين وساسة وضباط جيش وأمن ومشائخ وتجار لا لذنب أرتكبوه ولكن هوس وجواس تملكت عقول وقلوب أوغاد الجبهة القومية وخوفا من إنكشاف ضحالة فكرة وفقر عقولهم من فن القيادة والأبداع في قيادة شعب يتطلع إلى مستقبل زاهر لديه الإمكانات لبنائه لكن الرفاق أرهبوه وأرعبوه وأضاعوا أعمار جيل جنوبي في عمليات قتل وسحل وسجن وتغييب مارسوا ضده ثم كرروا المجازر في صفوفهم وهي حاضرة بالأمس القريب وليست من أساطير وخرافات الماضي".