قال كاتب سياسي أن "هناك مؤشرات على ثورة جياع قادمة في المناطق الجنوبية والطرف اليمني والاقليمي يريدها ضد الانتقالي والمشروع الجنوبي وهي تمهيد وإعادة سيناريو عام ١٩٩٤ وتحييد شعب الجنوب كرها في الحزب الاشتراكي".
وقال المحلل السياسي الحضرمي الأستاذ "عبدالله بن هرهره" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وجاء نصه:
الأولى هي موقف الانتقالي وإصرار على الذهاب إلى هزيمة الحوثي مع أن تواجد الحوثي في صنعاء هو توحيد الجبهة الداخلية للجنوب أهمها القوة السلفية الذين لا أعتقد يرضوا بدولة الوحدة في ظل إلامامة وشيعية في صنعاء حتى الذين هم مع الأقاليم الستة".
"الثانية هناك مؤشرات على ثورة جياع قادمة في المناطق الجنوبية والطرف اليمني والاقليمي يريدها ضد الانتقالي والمشروع الجنوبي وهي تمهيد سيناريو عام ١٩٩٤ هي تحييد شعب الجنوب كرها في الحزب الاشتراكي".
وأضاف: "اليوم الإحباط من الانتقالي".
الثالثة بالأمس استطاع الطرف اليمني توظيف الدور السعودي والاماراتي لصالح قضيته ضد الحوثي واليوم يوظفوها لصالح مشروعهم مع الأمريكيين والغرب بشكل عام بسبب التصعيد العسكري في البحر الأحمر على حساب الجنوب وجعل عدن مكب للأحزاب اليمنية تحت شعار توحيد الجبهة".
"الرابعة اليمنيين استطاعوا جعل الجغرافيا الجنوبية وطن بديل للشرعية والسيطرة على موارد الجنوب الإقتصادية يشاركهم السعودية لكي لا تنفق مواردها في الحرب ضد الحوثي ومن هنا الرياض واليمنيين يشاركون في استمرار الشراكة مع الانتقالي".
الخامسة، الانتقالي وقع في المطبات والحفر أما خوفا من الصدام السعودي او الصميل ولكن يكلفه اثمان على حساب الجنوب وقضيته الوطنية واذا أستمر هناك إستراتيجية أمريكا مع صدام حسين سوف تطبق مع الانتقالي وامامة فرصة بالتلويح بشروطه قبل مصير النظام العراقي السابق".