منذ الوهلة الاولى لتوليه منصب مستشار رئيس الحكومة الاسبق معين عبدالملك شرع دماج في خلق العديد من الازمات من خلال تعيينه مستشار لرئيس الوزراء و مشرف على وزارة الاتصالات وهو نمط جلبه دماج من تجربته مع مليشيا الحوثي الارهابية الذي عمل معها كمشرف على وزارة الكهرباء
أنتقال دماج في ٢٠١٩ الى صناعة الازمة وتفجير الاوضاع بين الرئيس السابق عبدربه منصور هادي و رئيس الحكومة معين عبدالملك و فشلت كل الوساطات في التقارب بين الطرفين حتى إنتهاء حقبة هادي وبداية مرحلة المجلس الرئاسي و ظل دماج فخورا بتلك الازمة حيث كان يصف هادي في الجلسات المغلقة بالبدوي (صاحب أبين) باسلوب ساخر .
والشواهد كثيرة على الازمات التي خلقها دماج و دمر بها موسسات الشرعية في عدن لصالح منظومة الحوثي الارهابية و تعد إبرز جرائم دماج هو نهب المنحة السعودية للمشتقات النفطية وذلك بسبب حرمانه من نسب بيع الديزل بالامر المباشر للدولة ، كما ساهم دماج في إستهداف محافظ المهرة السابق باكريت ، ، و تحويل مبالغ مالية تقدر ب ٥٠٠ مليون شهريا لجبهة الشرعية الاخوان في الشيخ سالم ، بالاضافة محاولات عديدة لاستهداف القيادات الجنوبية في الاعلام أمثال الرئيس الزبيدي و الشيخ أبوزرعه المحرمي ، لم تتوقف ازمات دماج بل طور الامر الى أستهداف رئيس الحكومة بن مبارك وكما هي عادتها في ضرب الفتن بين قيادات الشرعيه ، أستطاع خلق صراع كبير بين رئيس الحكومة بن مبارك و رئيس مجلس القيادة العليمي .
*- من صفحة الزميل عادل اليافعي