قال كاتب سياسي أن "الجوع يحفز الشارع في عدن نحو التغيير" وتتزايد مشاعر الغضب في عدن والجنوب، حيث يحفز الجوع الشارع على التحرك. لا تستخفوا بصبر هؤلاء الناس، فالغضب آتٍ لا محالة".
جاء هذا التحذير في موضوع للكاتب "رائد عفيف" أطلع عليه محرر "شبوة برس" وورد في سياقه:
تواجه السلطات الحاكمة، من حكومة ورئاسة ومجلس انتقالي، أزمة إنسانية خطيرة. في ظل تفشي الفساد وغلاء الأسعار، يُعتبر هذا الوضع انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
يستذكر أبناء الجنوب تاريخهم، حيث فقدوا دولتهم في غفلة من الزمن نتيجة صفقات سياسية غير منصفة. الوحدة التي أُعلنت عام 1990 لم تكن شراكة حقيقية، بل تحولت سريعًا إلى استحواذ وقمع. واليوم، تتكرر نفس الصفقات والشراكات، بينما المواطن هو الضحية. ومع ذلك، فإن الأجيال الجديدة تحمل شوقًا لوطن حر، مؤمنة بعدالة قضيتها.
ثورة جنوبية جديدة تلوح في الأفق، وقد تكون أول بوابة لها منتجع معاشق الفاخر، حيث قد تمتد الاحتجاجات لتشمل المزيد من المناطق.
تاريخ الثورة الجنوبية يعكس قوة هؤلاء الأبطال، فلا تتجاهلوا غضب الجياع. فالناس تموت من الجوع، ولن يستطيع أحد أن يمنعهم إذا خرجوا إلى الشارع مطالبين بحقوقهم في وجه الظلم، مُحذرين من عواقب الغضب المتراكم التي قد تأتي كالعاصفة.