عقد يوم الأربعاء في مديرية ردفان الباسلة اجتماعا موسعا ضم عددا من القيادات العسكرية والشخصيات القبلية والاجتماعية وكوادر في المجلس الإنتقالي بالمديرية، لبحث التحركات السياسية اليمنية التي تجري على أرض الجنوب العربي تحت الغطاء الديني لتنفيذ اجندات مشبوهة أبرزها تمزيق النسيج الاجتماعي، واستهداف الهوية الوطنية الجنوبية الخالصة لأمة الجنوب العربي.
ومن المعروف تماما أن القوى اليمنية لنظام صنعاء السياسية والعسكرية والقبلية والدينية بعد الغزو الثاني للجنوب العربي في 2015م عندما خرجوا يجرون اذيال الهزيمة والخزي والعار شعرت بالخطر وهى ترى الجنوب العربي يعود إلى وضعه الطبيعي في استعادة الدولة والأرض والهوية والتاريخ، وهو ما غض مضاجعهم فأوعزوا للقوى الدينية اليمنية في التحرك على أرض الجنوب العربي لتمزيق النسيج الاجتماعي، واستهداف الهوية الوطنية الجنوبية الخالصة، وهو الشي الذي تنبه له شعب الجنوب العربي مبكرا ولم يعد يرضخ لدغدغة عواطفه بالشعارات الدينية والقومية حيث كان لسان حالهم يقول : المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
هذا وقد خرج الاجتماع بتوصيات وتأكيدات ثورية مهمة أكدت على التالي :
- رفض أي تشكيلات عسكرية أو معاهد دينية خارج سيطرة الدولة الجنوبية ولا تخضع للقيادة الثورية في المجلس الانتقالي، والأهم، هو ارجاع تلك التشكيلات والمعاهد إلى المؤسسات الرسمية الجنوبية.
كما أكدت وأقرت الهيئة الشرعية الجنوبية للدعوة ولإفتاء والإرشاد بمحافظة لحج بما خرج فيه المجتمعون ، وشددت على ضرورة تعميمه في كل محافظات الجنوب العربي.
كما شكرت القائد والمناضل الجسور مختار النوبي على جهوده المبذولة في ذلك وأهتمامه.
والشكر أيضا لرئاسة وأعضاء المجلس الانتقالي في مديرية ردفان.
محمود محمد قاسم الجمل الهيئة الشرعية الجنوبية للدعوة والافتاء والإرشاد محافظة لحج.
*- شبوة برس – الجريدة بوست