محرر "شبوة برس" يؤكد أنه "مهما كانت مصالح "عبدالله بقشان" ووفاءه لنظام صنعاء المنتهي بسقوط ومقتل "علي عبدالله صالح" والذي منح "عبدالله بقشان" منافع اقتصادية منها امتيازات بلا حدود سمكية وصناعية وعقارية في المكلا وسواحل حضرموت على حساب حياة ومعيشة الإنسان الحضرمي كل ذلك لا يعطي "عبدالله بقشان" الحق في تسخير أمواله وعلاقاته وتسخير فن من الفنون الموسيقية الحضرمية وتجييرها سياسيا لصالح اليمنيين ولصالح وحدة يمنية قتلتها أقدام أبناء الجنوب العربي بدءآ من رفض نتائج حرب 1994م العدوانية على الجنوب ومن بعد ذلك حركة الحراك السلمي الجنوبي في 2007م وإنتهاءآ بالتحرير وطرد قوات الهالك عفاش ومليشيات الحوثي من عدن وأرض الجنوب العربي رمضان 2015م ودفع شعب الجنوب ثمنا لذلك آلآف الشهداء وأضعافهم عددا من الجرحى ويأتي بقشان ليدوس على كل هذه الدماء الطاهرة ".
شاعر حضرموت ومدونها السياسي الأستاذ "عبدالله الجعيدي" تطرق في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس حول تسخير فنون حضرموت لإحياء وحدة يمنية ماتت وشبعت موتا وجاء نص التغريدة:
الوحدة التي لفظت أنفاسها في عام 1994و كُفنت في عام 2007 و دفنتها حضرموت و كل المناطق و المحافظات الجنوبية في عام 2015 لن تعيد إليها الحياة السيمفونياتات و الطبول و المزامير و الآلات الموسيقية الأخرى".