أرجو أن تتأملوا هذه الصورة مليّاً.
تأملوا وجوه "الأشخاص" القابعين على الكراسي المخملية ليبحثوا شأن الاصلاحات المؤسسية في اليمن.
*- شبوة برس – د جلال حاتم
هؤلاء هم سبب الأوضاع المتدهورة في البلاد.. وهؤلاء يحتفلون اليوم أقصد يجتمعون اليوم ليناقشوا سبل إصلاح ما خربته أياديهم!!
شاهدوا وجوههم البلهاء.. وابتساماتهم بل وضحكاتهم، وملابسهم الفرنسية.... أنتم رأس البلاء.. فتمتعوا بالهواء البارد والإضاءات الدافئة وقوارير المياه المثلجة ووجبات المندي الشهية.
بينكم من هو متهم بالسرقة ومن هو يجمع بين أكثر من وظيفة ومن هو فاسد و.. و.. و...
أنتم تعرفون أنفسكم جيداً.. ولستم بحاجةٍ إلى معرّف!!.
قوموا وخذوا ما جمعتموه وارحلوا .. فقد جنَّنتم بهذا الشعب المقهور!!
المفروض أن تكونوا أنتم كلكم خلف قضبان قفص الاتهام، وأن تخصص القاعة لممثلين عن الشعب ومختصين ليشرحوا لكم لماذا ينبغي أن يحكم عليكم بالسجن.. وهو أضعف الإيمان.
هذه العناوين الفضفاضة التي علقتموها بماء الذهب.. قد ألفها شعبنا من أيام عبدالكريم الارياني وعبد العزيز عبدالغني وباحمال و.. و...، لسنا بحاجة إلى ورش عملٍ تعرّيكم، بل إلى مكانس تكنسكم من كراسيكم إلى أقرب مقلب قمامة!!.
والسلام ليس عليكم بل على شعبنا المقهور.
د . جلال حاتم
19 نوفمبر 2024م