ان تقوم حكومة المناصفة بتشكيل لجنة لدراسة الوضع الاقتصادي يعني انها حتى اليوم ليس لديها تققيم للوضع الاقتصادي وهذا ما يا كده فشلها في معالجة الوضع
هل تعلم الحكومة ان العرض النقدي وصل الى سته ترليون ريال والكتلة النقدية تقترب من ثلاثة ترليون وهذا نتيجة لسياسات الفاشلة لحكومات الشرعية المتعاقبة خلال السنوات الماضية
الا تعلم ان تصدير النفط موقف
وان موارد ميناء عدن قد انخفضت كثير وتحولت الى موارد للحوثي في ميناء الحديدة
وان الفساد ينخر في تحصيل الموارد الضريبية
وان اغلب التحويلات الخارجية تذهب للحوثي
هل لدى الحكومة اجابات لهذه الاسئلة ورؤية لمعالجتها ، فمن خلال هذه المؤشرات فقط تستطع ان تتخذ قرارات ان كانت جادة
للاسف ان معايير اختيار القيادات الحكومية الادارية والاقتصادية لا تخضع لمعيار مهم يجب ان يتمتع به الشخص المعين في اي وظيفة وهو هل لدية اجابة لكل الاسئلة التي ينبغي ان يعالج بها الاوضاع التي تقع تحت مسؤليته الجديده ام ان المعين والمعين لا بدركوا حتى هذه الأسئلة ناهيك عن القدرة على الاجابة عليها وادارتها
لهذا لا اتوقع ان تنجح اللجنة التي شكلتها الحكومة في المهمة الموكلة لها وهي عباره عن ورقة رمتها الحكومة في بحر الفشل