شقق وفلل في مصر والأزمة الإقتصادية وانهيار العملة
حتى ولو قدمت السعودية وديعه سوف تذهب مثل سابقاتها للفاسدين..ويشترون بها شقق وفلل في مصر والدول الاخري ..والله السعودية مفروض تحجب كل المساعدات عن هذه الدولة لانها فاشله الى النخاع .اذا أراد حاكمها الشفافية أن تفرض محاكمات لكل الفاسدين وتصفية مرافق الدولة البنك المركزي والمالية من الفاسدين وتنفيذ تقارير الجهاز المركزي ..وايقاف كل الصرافات والاعتماد على البنوك الرسمية المرخصة واغلاق كافة الدكاكين اقصد الصرافات، وفرض شروط ومراقبة على البنوك عند صرف العملات الاجنبية مثل دولة مصر ..وتقليص الانفاق والبعثات الدبلوماسية في السفارات في الخارج. والوفود الى الخارج .واعادة الالاف الحرامية من موظفي الدولة والتي تصرف عليهم الدولة في الشهر 106 مليون دولار من عواصم الدول خلافا رواتبهم باليمني كما قال مدير البنك الاهلي في عدن ..وان تصرف رواتب الوزراء والنواب والمحافظين الوكلاء باليمني مثل موظفي الدولة في الداخل غير ذلك..يظل انهيار العملة وقد تصل الى الدولار 3000ريال يمني .. قريبا راتب الموظف يتناقص كل يوم نحو الأسوأ.
اول المخربين محلات الصرافة اغلاقها في كل المحافظات كما قلت فيما تقدم ومراقبة كل شى .. يعود الى العملة الاجنبية والمحلية الداخلة الي البلد
.. ان كان المجتمع الدولي يريد الخلاص من مشاكل اليمن ..ان يتخد.قرارات صعبة اقتصادية على صعيد الدولة وتضع كل فاسد تحت طائلة العقوبات الدولية.
ميناء عدن مرفق ايرادي مهم فشلت إدارته على في كل سنوات الماضية وتراجع نشاطه..وعلى الدولة ان تتخذ قرار شجاع تسليم الميناء هيئة المواني البريطانية لمدة عشرين عام او خمسة وعشرين عام لإدارته ..والله خلال عام شوف الايرادات وانتعاش حركة الملاحة والتجاره و الاستيراد والتصدير واعادة التصدير حركة السفن والسياحه تزداد في الميناء .. لاباس الموظفين يكون تحت إدارة الهيئة البريطانية ويتكون في الميناء هيئة ادارة الميناء من التجار وملاك شركات الملاحة وممثل الحكومة.. تشوف كل الشركات الملاحية تهرول الى عدن وتفتح لها مكاتب كما كانت قبل 1967.. نحن فشلنا اهل البلد في الإدارة أتركوها للبريطانيين وفق ضوابط واتفاقيات قوية مع الدولة .. وسترون انتعاش عدن والميناء مرة اخري..كتبت أطروحة دكتوراه عن ميناء عدن كان ثالث ميناء بعد نيويورك وليفربول 1966.جاء هذه السمة للميناء من الادارة الناجحة ..غير ذلك يبقى اقتصادنا منهار وتظل البلد في الازمات والفقر..
*- ا.د خالد باوزير
4/ نوفمبر 2024