وصف رئيس مركز دراسات سياسية في اليمن تحركات بقايا الأحزاب السياسية في عدن بأنهم "قرروا إعادة مسرحية قديمة فاشلة لكن بلمسة خارجية، في عرض جديد بنفس الوجوه القديمة يخفون نوايا مبيّتة للجنوب بينما من يعّد مكاسبة ويبتسم من في الظلام".
جاء توصيف لقاءات اليمنين في عدن للباحث السياسي "خالد الشميري" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" أكّد فيها أن: "عشر سنوات كاملة من مؤتمرات الشاي والقهوة، واجتماعات حزبية تُنسج تحت شعارات الوطنية و*الوحدة*، والنتيجة؟ فوضى وانقسامات ونهب لثروات الجنوب وحرب خدمات على الجنوبيين ومحاولات بسط سيطرة على الاراضي الجنوبية.. يا للعجب!
اليوم، قرروا إعادة نفس المسرحية، لكن مع لمسة خارجية، كأننا في عرض جديد بنفس الوجوه القديمة.
تُرى، هل الأدوات الصدئة التي عجزت عن صنع فارق في عقد من الزمن ستتحول الآن إلى عصا سحرية؟
أم أن هؤلاء الساسة، الذين يخفون نوايا مبيّتة للجنوب، يمارسون لعبتهم بمهارة، بينما يبتسم من في الظلال ويعدّ المكاسب؟
من جهته أكد الأستاذ الدكتور "عبدالله مبارك الغيثي" في تغريدة ينقل نصها شبوة برس": ما هو الجديد في إعلان تمسك الأحزاب السياسية الشمالية و الجنوبية المفرخة بإعادة إحتلال الجنوب العربي بأسم الوحدة؟؟؟؟".
الناشط والمدون السياسي "صهيب الحميري" علّق في تغريدة تابعها محرر "شبوة برس" قائلا: عندما تتحد القوى اليمنية، يكون استهداف الجنوب هو المحرك الرئيسي لها كلما ضاق الخناق على الحوثي نجد هذه القوى تسعى لإنقاذه، إما باتفاقات شكلية أو بفتح جبهات جنوبية لإشغال الشعب، فتصبح المعركة الحقيقية مغيبة".
#تحالف_الاحزاب_لاستهداف_الشراكه