ذكرت الأنباء أن أحزاب يمنية تستعد لعقد لقاء في عدن وسط مقاطعة المجلس الانتقالي وعليه فان على الجنوبيين منع هذا الاجتماع الاستفزازي وطرد الداعين له وأن عليهم عقده في إمارتهم بمأرب أو في نصف شارعهم في تعز في ساحل تهامة المحتل من قبل طارق عفاش بعد أن حرره أبناء تهامة".
محرر "شبوة برس" تابع ما نتاقلته وسائل اعلامية في عدن بأن عدد من الأحزاب اليمنية، تجري تحضيرات لعقد اجتماع لها في العاصمة عدن خلال الأيام القادمة، وسط مقاطعة ورفض من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي.
وحسب المصادر التي أفادت لمحرر عدن تايم : فإن الأحزاب اليمنية سوف تجتمع خلال الأيام القادمة لإعلان تكتل جديد، فيما قاطع المجلس الانتقالي الجنوبي ورفض المشارك في هذا الاجتماع، موجهاً بذلك ضربة قوية لتلك الأحزاب.
وأوضحت المصادر لمحرر عدن تايم : أن الأحزاب اليمنية قامت بالتنسيق مع المعهد الديمقراطي الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية من أجل تمويل عقد الاجتماع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشط فيها الأحزاب اليمنية حيث سبق واعلنت تكتلات في مراحلة مختلفة إلى أنها فشلت فشلاً ذريعاً نتيجة الولاءات التي تحملها وقبل ذلك ضعف بنيتها وحضورها على الأرض.
ويأتي هذا التحرك الحزبي في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وتدهور في العملة المحلية، وفشل حكومي كبير، وغيرها من التداعيات التي تتطلب معالجات جدية للأوضاع الراهنة وليس تكتلات حزبية تأزم المشهد السياسي أكثر مما هو عليه.
ويتوقع فشل اجتماع الأحزاب اليمنية نظراً لكون الأحزاب لم تعد لها قاعدة شعبية أو ثقل سياسي وحضور في المجتمع، ناهيك عن غياب دورها في الحكومة أو العملية السياسية، وما قد تخرج به هو لمجرد الاستهلال الإعلامي.