أوغاد في التضليل.. ومبدعون في التهريج

2024-10-25 14:58

 

 

سيبقى الصغار صغارًا وإن علت أصواتهم

 

فصوت الحمار لا يشبه الصهيل

 

وسيبقى الفارق شاسعًا ما بين هذا وذاك كالفرق

 

بين قامة القزم وارتفاع النخيل

 

فالجنوب هوية ووطن وقضية شعب حر أصيل

 

فلن يُهزم أبطال الحق والتاريخ وفرسان الحسم  الجليل

 

ولن تغيب شمس الحقيقة عن الشعب المكافح العظيم

 

العنيد والصابر الحكيم والجميل

 

إنه عشم إبليس بالجنة أيها المسترزقون

 

وكل الأوغاد.. فحلمكم خائب وخادع وتحقيقه مستحيل

 

فأسوار التضحيات عالية قلاعها

 

تحرس بالوفاء أرض الجنوب ومجده العالي النبيل

 

ففي زمن الكفاح قد يتأخر موسم الحصاد

 

لكن ثماره الناضجة على الموعد وعنها لا بديل