حق تمكين قيادة شعب الجنوب في ادارة جغرافيته امر عاجل لاينتظر التأجيل

*- شبوة برس - د.صلاح سالم أحمد.

ان بروز منظمات دولية مشبوهة في هذه الفترة يقال انها سترعى مفاوضات جنوبية/ شمالية مجرد ضحك على دقون قيادة شعب الجنوب..وهو مخطط الهاء واضاعة وقت لاغراق الجنوب في وعود  أوسلوية تدعي تحقيق حق الجنوب في استعادة دولته ..انها كذبة كبيرة تدل أن الجنوب مقبل على مشاريع  التفاف على قضيتة واشغالة بمفاوضات.. لاتزمين لها وبالتالي اطالة عمر الشراكة والشرعنة..وبقاء الوية الشمال تعيث فسادا في حضرموت.

نحن بحاجة للتخلص من جملة من الازمات والمشاكل العالقة على الارض دون ترحيلها إلى حوارات الطرشان 

فماذا عن بقاء عائدات الجنوب من ثرواته الى متى ستظل تورد للبنك الاهلي السعودي لخدمة الشرعية وازلامها والحوثي وانصاره.. الجنوب يصرف على شعب الشمال واللاجئين اليه.. بينما شعب الجنوب في حالة فقر وجوع ورواتب هزيلة..لماذا تبقى هذه السياسات بعد مرور عشر سنوات على تحرير اراضي الجنوب 2015م..

يجب أن تكون للجنوب اجنداته في عدد من القضايا المرحلة  سياسيا واقتصاديا وخدميا وعسكريا.. وأن تنتزع هذه الحقوق قبل الذهاب إلى أي حوارات أو منظمات درهانية وطواحيسية...

لايكفي أن تكون قيادتنا والمقربين من المجلس والمستفيدين منه في نعيم الرواتب والحوافز..التي يتلقونها..يجب أن تكون وجهتكم جميعا ايجاد تغيير لصالح الجنوب على الارض وليس في الاعلام.

لايجوز استمرار وزراء غير شرعيين..وارضهم صارت دولة حوثية..دون النظر في تحريرها ومن قبلهم.

.لايجوز أن تستمر عملية ايداع عائدات مواردنا في البنك الاهلي السعودي..

لايجوز استمرار استنزاف موارد البنك المركزي بعدن في رواتب بالعملة الصعبة..للفارين من ارضهم من احزاب الشمال 

لايجوز أن تظل عدن لسنوات طويلة تعيش على خدمة كهرباء تعيسة وبالايجار

لايجوز بقاء حضرموت تحت ضغط وهيمنة الالوية الشمالية..وتمريرحكاية الوية درع الوطن لتتحكم بمنفذ الوديعة.

لايجوز بقاء مصفاة عدن مشلولة صناعيا..ورهن احتياجات الجنوب من خدمات الغاز والنفط عبر مارب الشمالية في الوقت الذي الجنوب يمتلك النفط والغاز ففي اعراف من تظل هذه الامور والازمات تدار برغبة غيرنا بما يخالف احتياجات واقعنا..

اما حكاية انتظار امريكا ايش باتقول في القضية الجنوبية.. وحكاية التحالف ننتظره متى ماشاء يقرر مصير الجنوب وشعبه.. 

هذه سياسات اذلالية...والقبول بها بعد مرور عقد من الزمان.. والى مالانهاية..والقبول باستمرار بتشكيل حكومات متعاقبة يحكمنا فيها من لادولة بيده..وفي اعلى هرم السلطة..مسالة ارتهانية..سياسة سخيفة..تستغبي شعب الجنوب..وتدخل قيادته المفوضة في خانة الارتزاق.. والتواطوء والوداعة في السياسة المستحقة والجبن في الارادة الوطنية الجنوبية 

فيما مشاريع المحتل وشرعنته جارية وتمرر وتتضاعف.. والجنوب لا قرار له في أي مجال كالايتام عند ابواب اللئام وثرواته وعائداته إلى (مسب) الغرباء...

اصحوا..ولاتزعلوا مما نقول دعونا نتحدث دعونا نعبر نحن بديلا عنكم..كونكم لاتجرؤ أن تقولوا لا ..ولو مرة واحدة في وجه هذه الازمات التي قصمت ظهر شعب الجنوب...

ولله في خلقه شئون.

د.صلاح سالم أحمد