خفايا ونوايا...مايسمي "الإدارة العامة" النفط

2024-10-07 04:21

 

الإدارة العامة وما ادراك ما الإدارة العامة، نوع من انواع التمرد المشرعن ومادة من سيناريوا الاسترزاق ألممنهج يتخللها خبث في صمت مريب يذكرك بزمان الكهانة وضاربي ألرمل وقارئي الفنجان، بتصوف سياسي بحث، لا يلتزم بمعايير النهج أنما وجد لكي يعبث بممتلكات وبمقدرات شعب لازال حتى اليوم هو الضحية رغم المعاناة.

 

مايسمي الإدارة العامة لازالت تستمتع بملذاات العبث وممارسة الغوغائيه والعزف على وتر شرعية متهالكه أنتهت في عقر دارها، وهي تنتحر هنا بهذه الممارسات، كلا لقد بلغ السيل الزبى، ولم يبقى إلا أن ترحلي لتتركي خلفك ديول الهزيمه وعليك أن ترش العطور لكي لا تتركي رائحة، ربما تزكم منها الأنوف، سيصدح شعراء كثر من بعد ذلك اليوم لينالوا منك والاستمتاع بما جراء لك.

 

لم تدرك هذه الإدارة التي لا مصدر لها انها تثير التقزز عندما يتم تداول اسمها خصوصا، أن القاصي والداني يعرف من هو صاحب هذه المهام ( شركة النفط عدن) التي لازالت تصارع الأمواج العاتيه لكي تآمن سوق النفط ولكي يحصل المواطن دون متاعب.

 

ان هذه الشركة العريقة شركة النفط عدن لها بصمات تاريخية على المدى البعيد تعمل ليل نهار للأجل الوطن والمواطن، ولديها كوادر ذوي مؤهلات وخبرة ذات صلة بواقع أزلي وذات عقول مميزة حملت على عاتقها العمل من أجل الوطن والمواطن.

 

ان هذه الغوغائيه التي تعلو باصواتها تحت مسمى الإدارة العامة ماهي إلا وسيلة للاسترزاق على حساب الشريحه الكبرى من مجتمعنا، والنيل من شركة النفط عدن ومن كوادرها ماهو الا محاولة النيل من منجزات الشركة وقيادة الانتقالي التي أستطاعت بكل قوة حماية مكتسبات ومنجزات وطن الكل يريد النهوض به.

 

ما يسمى الإدارة العامة كما يزعمون لم تجد إلا للفساد وفوضي وتلاعب في المشتقات النفطية ومنها ذات المواصفات الرديئه، وهذا كله يعلم الجميع أن الدور النقابي نقابة شركة النفط عدن بات ضعيف في هذا الاتجاه لأسباب لا نعرفها،. اننا هنا مع حماية هذه المؤسسة ومع قيادتها الحديثه، وما تقوم هذه الإدارة العامة من فرض تعيين، يعرفه الجميع ماهو الغرض..!؟ وكأن هذه المؤسسة قد عجزت عن إيجاد الكادر الملائم، أن المحاصصه والمحسوبيه قد طويت صفحتها واندثرت مع رياح العاتيه ولن تعود ان جنوبنا وجد للعيش ويزدهر ولن يكون متنفس للمخالفات الماضي العتيق بكل اساليبه المزريه والنتنه..

 

أنني اقول هنا أن هذه الشركة (شركة النفط عدن) وجدت لتنمو وتزدهر وبازدهارها يزدهر الوطن والمواطن، واقول ايضاً لتلك الأصوات ان ترحل كان غيرك اشطر من الهوامير البحار الذين لم يستطيعوا الصمود، أن سكوتنا عنك إنما هو صمت الرجال في الحرب، والحليم تكفيه الاشاره...!!

 

ألف ألف تحية وتعظيم سلام هؤلئك الرجال الصامدون من قيادات، ومدراء ادارات، مهندسين، وموظفين، شركة النفط عدن. 

 

 

✍️.     ناصر العبيدي