سفير مصري: رئيس إيران ضعيف وغير مناسب للمرحلة.. وسيسقط بلده

2024-10-03 16:54
سفير مصري: رئيس إيران ضعيف وغير مناسب للمرحلة.. وسيسقط بلده

الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان

شبوه برس - خـاص - القاهرة

 

سبق وصفت الرئيس الإيراني بالضعف وإنه غير مناسب للمرحلة..

 

*- شبوة برس – سامح عسكر (*)

عن طريق هذا الرجل فقدت إيران وفقد محور المقاومة بالكامل زمام المبادرة، وأعطى بتراخيه ورعونته وخوفه جرعة هائلة من الشحن النفسي والتحدي والثقة عند الخصم الصهيوني..

 

إسرائيل ما كانت تتجرأ على قتل نصر الله وقادة الحزب في حال ردت إيران على اغتيال هنية، وما كانت تتجرأ على استهداف قادة الحرس الثوري الذين يتساقطون الآن في لبنان وسوريا في مشهد غريب..

 

الولايات المتحدة استغلت هذا الرئيس المهترئ وإدارته الضعيفة في كسب الوقت وإنقاذ إسرائيل من ضربة عسكرية إيرانية كبيرة قد تعطل مطاراتها أو تقضي على قادة سياسيين وعسكريين كبار، فقط أرسلت كل مسؤوليها في الخارجية والدفاع للحديث عن هدنة، وفي الواقع كانت خطة مكشوفة للأعمى أنها مجرد خداع استراتيجي محسوب..

 

أمام قادة المقاومة اللبنانية الجدد تحد كبير، أكون أو لا أكون، فأول امتحان لهم هو التصدي للغزو البري المحتمل..

 

وبقرائتي للتاريخ ففي مثل هذه الأجواء يظهر القادة العظام، فالأزمات دائما هي مصنع القادة، التحدي والصمود هو الذي يخلق شخصية القائد المتمرس..

 

مقاومة لبنان وكل مقاومات العرب مطلوب منهم عدم الاعتماد الكلي على إيران، أو الثقة فيها هذا التوقيت، لو يرسلوا سلاح (كتر خيرهم)، بيساعدونا ..(شكرا جزيلا) فوق ذلك إدارة بازاشكيان تشبه لحد كبير إدارة جورباتشوف الروسي..

 

(ضعف...بلادة..جُبن..تكلٌس..مماطلة...حنجورية..إهمال.. فقدان أهلية..انفصام عن الواقع..نذالة..استخفاف)

 

لا أقول أن هذه الإدارة الإيرانية عميلة، ولكنها ضعيفة للغاية، ووجودها بدون تطوير أو وعي أو علاج لأخطاؤها فإيران الذي نعرفها ستسقط خلال أعوام قليلة، ولست هنا في مقام للتنظير لهذا السقوط، ولا يهمني بقاءها أو رحيلها..

 

إنما الأهم حاليا وضع حد للصلف الصهيوني باستجابة سريعة للتصعيد، والتعامل معه وفقا لسرعته وقوته،

 

وهذا يتطلب بث الحماس والثقة والطموح، وقيادة مشهد إعلامي مختلف عن الذي صنعته بعض الفضائيات العربية الإخبارية التي أضعفت مقاومة لبنان بالدعاية للمحتوى الإسرائيلي...

 

مطلوب خطابات حماسية تعيد الأمل والمبادرة مرة أخرى، فبرغم أن الوضع العسكري للمقاومة جيد ولم تخسر كثيرا لكن الوضع الإعلامي والنفسي محبط للغاية، ودائما تبدأ وتنتهي المعارك بالمشهدين الإعلامي والنفسي..

 

فلو امتلكت سلاح العالم كله، لن تكون قويا ما دمت خائفا مترددا، ولو صرت أعظم قوة في العالم تخسر فورا أمام فئة ضعيفة فقط لأنها نجحت في الإمساك بزمام المبادرة والتحكم في ردة فعل خصمها واختيار المعركة كما تريد...

 

*- سفير مصري للسلام لدى الأمم المتحدة