قوات "درع الوطن اليمنية" قوة خشنة بيد أعداء الجنوب العربي

 *- شبوة برس -  أكرم القريشي

منذ الوهلة الاولى وقواتنا الجنوبية تتقدم في جبهات القتال لم ترضخ ولم تلن وقد لقنت الأعداء درسا قاسيا، ولكل من تسول له نفسه المساس بتراب ارضنا الغالية، وأثبتت جدارتها في ساحات المعركة بتحرير كل شبر من أرضنا الجنوبية.

وها هي راسخة رسوخ الجبال لم ولن تلن أو تنكسر امام أي قوة تحاول أن تضعف من قوتها وعزيمتها.

ولكن السؤال المحير ماهو دور قواتنا الجنوبية من قوات درع الوطن اليمنية؟

قوات درع الوطن هذه القوات التي انكشف عنها الستار مؤخرا واتضح أنها قوات تتبع المخبر رشاد العليمي حتى تكون قوة خشنة بيد أعداء الجنوب العربي.

وقد انتشرت هذه القوات في الأماكن الحساس لقواتنا الجنوبية بحيث أنشأت معسكراتها في مناطق محررة بعيدة عن الجبهات، واتخذت مواقع يتضح أنها ستشد بها الخناق في أي لحظة على قواتنا الجنوبية.

وقد قامت قوات درع الوطن بأختلاق الفوضى والمشاكل في أي ارض تتواجد فيها.

لقد شاهدنا ما قامت به هذه القوات في عدة مناطق ومنها منطقة الزيتونه في محافظة لحج وراح ضحيتها الأبرياء من ابناء قبيلة القريشه.

إلا أن قبيلة القريشه وأبناء الحواشب بشكل عام واجتنابا للفتنه وحقنا للدماء استخدموا لغة العقل حيث طرقوا كل أبواب الجهات المسؤولة في الجنوب العربي لتدخل ووقف تلك الغطرسة والاساليب البلطجية التي تقوم بها قوات درع اليمن تجاه المواطنين الأبرياء المسالمين.

فكان ذلك الخيار الأفضل للمواطنين بدلا من الاتجاه إلى المواجهة المباشرة معهم ولكن للأسف الشديد ربما الحكومة وقوات درع الوطن درع العليمي لا تفهم الا لغة القوة ولهم ذلك أن ارادوها .

ويبقى لنا أن نسأل :

هل أصبحت قوات درع الوطن اليمنية ورقة ضغط على قواتنا الجنوبية وعلى مسؤولينا؟

سؤال بحاجة الى إجابة.