كشفت أنباء (لم تصدر عن جهات رسمية) عن توافق وتوجه كبير يتوقع الإعلان عنه في الأيام القليلة المقبلة، يتعلق بإعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي وتغييرات كبيرة في الحكومة اليمنية.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن التوافق الذي تم التوصل إليه يهدف إلى تقليل عدد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى ثلاثة أعضاء فقط: رئيس ونائبين، بحيث يكون أحد النائبين من اليمن والآخر من الجنوب.
الأسماء المقترحة لهذا التشكيل تشمل "رشاد العليمي" ليكون رئيساً شكلياً (كوز في طاقة) وعيدروس الزبيدي لتمثيل الجنوب، وأحمد علي عبدالله لتمثيل اليمن.
وأكدت المصادر أن هذه التعديلات تأتي بعد سلسلة من المشاورات واللقاءات التي استمرت لأكثر من ستة أشهر، وشهدت توافقاً إقليمياً ودولياً، كما أن هذه التعديلات تتماشى مع جهود تعزيز الاستقرار في البلاد وتحقيق التوازن السياسي.
بالإضافة إلى التغييرات في مجلس القيادة الرئاسي، يُنتظر أيضاً أن تشمل الإجراءات الحكومية تعيين 11 وزيراً في حكومة بن مبارك.
كما يُتوقع صدور قرارات أخرى تتعلق بالبنك المركزي اليمني، مما يعكس التزاماً بتحسين الأداء الاقتصادي والإداري.
يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه التغييرات في تحقيق الاستقرار السياسي في اليمن، ووضع حد للصراع الدائر؟ وما هي تداعيات هذه التطورات على الوضع الإنساني المتدهور في البلاد؟