قال حكيم الجنوب الدكتور "محمد حيدرة مسدوس" أن الاعمال الارهابيه في الجنوب لن تتوقف طالما والفتوى الدينيه التي بررت حرب ١٩٩٤م باقيه ٠ ولهذا فانه من الضروري بأن تكون هذه القضيه نقطه رئيسيه من نقاط الحوار".
جاء هذا الشرط في حلقة تنويرية جدية للدكتور مسدوس أطلع عليها محرر "شبوة برس" وجاء نصها:
"مسدوس" الهجوم الانتحاري
(( موضوعات رقم ١٨١ للتنوير ))
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٨٠ )) تقول ان خصوم الجنوب قد يكونوا وراء العمل الانتحاري الاخير ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ أن الاعمال الارهابيه في الجنوب لن تتوقف طالما والفتوى الدينيه التي بررت حرب ١٩٩٤م باقيه ٠ ولهذا فانه من الضروري بأن تكون هذه القضيه نقطه رئيسيه من نقاط الحوار٠
٢/ ان هذه الفتوى كفرت ابناء الجنوب واباحة دمائهم ٠ وبالتالي لابد من الغائها، لان بقائها يهدد أمن ابناء الجنوب عبر ما يسمونه بالجهاد الذاتي، وهذا يعني القيام بالقتل دون اذن القياده٠
٣/ انهم يجيزون ذلك استنادا الى قاعده فقهيه لديهم توجب الجهاد الفردي لتنفيذ الفتوى عندما تتخلى القياده عن التنفيذ ٠ وهذا ما أكده قاتل جارالله عمر في قاعة المحكمه امام الجميع٠
٤/ ان هذه الاعمال الشريره دخيله على الدين الاسلامي، لأنه الدين الوحيد المنسوب للسلام ٠ فالدين اليهودي منسوب لشخص اسمه (( يهوداء ))، والدين المسيحي منسوب للمسيح (( عيسى ))، بينما الاسلام نسبة (( للسلام ))٠
٥/ ان كلمة الاسلام مشتق من كلمة (( السلام ))، وهذا يعني بان ما هو خارج (( السلام )) هو خارج الاسلام ٠ ولهذا وبحكم أن الاسلام السياسي خارج السلام فأنه لايعقل بان يكون من الاسلام٠
٦/ اننا لو تأملنا في المنطلق الذي ينطلق منه الاسلام السياسي نجده (( صراع )) الشعوب مع يعضها وليس مع الطبيعه ٠ وبالتالي كيف يمكن ان يكون ذلك من الاسلام ؟؟؟٠
٧/ ان صراع الشعوب مع بعضها ليس من صنع الله، وانما هو من صنع الانسان ٠ فالله خلق الصراع بين الانسان والطبيعه، لأنه بدون صراع الانسان مع الطبيعه لايستطيع ان يعيش٠
٨/ أن الشعوب التي انشغلت بالصراع مع الطبيعه اكتشفت اسرار الطبيعه وتطورت، والشعوب التي انشغلت بالصراع مع بعضها تخلفت واصبحت تابعه للشعوب المتطوره في لقمة عيشها٠
٩/ ان الاسلام السياسي قايم على (( صراع )) الشعوب مع بعضها وليس مع الطبيعه ٠ وهذا لايوجد له تفسير غير انه يجعل هذه الشعوب متخلفه وتابعه للشعوب المتطوره٠
١٠/ ان المستفيد من ذلك هي الشعوب المتطوره، لأن تخلف الشعوب المتخلفه يجعلها اسيره بيد الشعوب المتطوره وتحت رحمتها٠
(( ١٠ / ٩ / ٢٠٢٤م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول