الإرهاب لن يتوقف في الجنوب ما لم تلغى فتوى حرب 1994

2024-09-11 20:39
الإرهاب لن يتوقف في الجنوب ما لم تلغى فتوى حرب 1994
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

قال حكيم الجنوب الدكتور "محمد حيدرة مسدوس" أن الاعمال الارهابيه في الجنوب لن تتوقف طالما والفتوى الدينيه التي بررت حرب ١٩٩٤م باقيه ٠ ولهذا فانه من الضروري بأن تكون هذه القضيه نقطه رئيسيه من نقاط الحوار".

 

جاء هذا الشرط في حلقة تنويرية جدية للدكتور مسدوس أطلع عليها محرر "شبوة برس" وجاء نصها:

 

"مسدوس" الهجوم الانتحاري

(( موضوعات رقم ١٨١ للتنوير ))

 

   كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٨٠ )) تقول ان خصوم الجنوب قد يكونوا وراء العمل الانتحاري الاخير ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛

 

    ١/ أن الاعمال الارهابيه في الجنوب لن تتوقف طالما والفتوى الدينيه التي بررت حرب ١٩٩٤م باقيه ٠ ولهذا فانه من الضروري بأن تكون هذه القضيه نقطه رئيسيه من نقاط الحوار٠

 

    ٢/ ان هذه الفتوى كفرت ابناء الجنوب واباحة دمائهم ٠ وبالتالي لابد من الغائها، لان بقائها يهدد أمن ابناء الجنوب عبر ما يسمونه بالجهاد الذاتي، وهذا يعني القيام بالقتل دون اذن القياده٠

 

    ٣/ انهم يجيزون ذلك استنادا الى قاعده فقهيه لديهم توجب الجهاد الفردي لتنفيذ الفتوى عندما تتخلى القياده عن التنفيذ ٠ وهذا ما أكده قاتل جارالله عمر في قاعة المحكمه امام الجميع٠

 

    ٤/ ان هذه الاعمال الشريره دخيله على الدين الاسلامي، لأنه الدين الوحيد المنسوب للسلام ٠ فالدين اليهودي منسوب لشخص اسمه (( يهوداء ))، والدين المسيحي منسوب للمسيح (( عيسى ))، بينما الاسلام نسبة (( للسلام ))٠

 

    ٥/ ان كلمة الاسلام مشتق من كلمة (( السلام ))، وهذا يعني بان ما هو خارج (( السلام )) هو خارج الاسلام ٠ ولهذا وبحكم أن الاسلام السياسي خارج السلام فأنه لايعقل بان يكون من الاسلام٠

 

    ٦/ اننا لو تأملنا في المنطلق الذي ينطلق منه الاسلام السياسي نجده (( صراع )) الشعوب مع يعضها وليس مع الطبيعه ٠ وبالتالي كيف يمكن ان يكون ذلك من الاسلام ؟؟؟٠

 

    ٧/ ان صراع الشعوب مع بعضها ليس من صنع الله، وانما هو من صنع الانسان ٠ فالله خلق الصراع بين الانسان والطبيعه، لأنه بدون صراع الانسان مع الطبيعه لايستطيع ان يعيش٠

 

    ٨/ أن الشعوب التي انشغلت بالصراع مع الطبيعه اكتشفت اسرار الطبيعه وتطورت، والشعوب التي انشغلت بالصراع مع بعضها تخلفت واصبحت تابعه للشعوب المتطوره في لقمة عيشها٠

 

    ٩/ ان الاسلام السياسي قايم على (( صراع )) الشعوب مع بعضها وليس مع الطبيعه ٠ وهذا لايوجد له تفسير غير انه يجعل هذه الشعوب متخلفه وتابعه للشعوب المتطوره٠

 

    ١٠/ ان المستفيد من ذلك هي الشعوب المتطوره، لأن تخلف الشعوب المتخلفه يجعلها اسيره بيد الشعوب المتطوره وتحت رحمتها٠

 

            (( ١٠ / ٩ / ٢٠٢٤م )) 

       اصلاح العقول يساوي الحلول