بين اعتكاف "الشعيبي" وغرور "المقالح".. من سيدير قصر معاشيق؟

2024-08-22 07:37
بين اعتكاف "الشعيبي" وغرور "المقالح".. من سيدير قصر معاشيق؟
شبوه برس - متابعات - اخبارية

 

كشفت مصادر حكومية مطلعة عن تصاعد حدة الخلافات داخل إدارة مكتب رئاسة الجمهورية ومكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، على خلفية التداخل في المهام والازدواج في المعايير بين الطرفين.

 

ووفقًا للمصادر، فإن الخلافات اشتعلت بين الدكتور يحيى الشعيبي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية، واللواء صالح المقالح، مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.

 

وأوضحت المصادر أن الدكتور رشاد العليمي عاد إلى قصر معاشيق في عدن قبل يومين في محاولة لاحتواء الخلافات المتفاقمة داخل مكتبه. ومع ذلك، رفض الدكتور يحيى الشعيبي العودة، وفضل الاعتكاف في الخارج حتى يتم تحديد آلية واضحة لمهامه وصلاحياته، والتي بات اللواء المقالح يتجاوزها بشكل كبير، مما أضعف من سلطة الشعيبي.

 

وأشارت المصادر إلى أن أسباب الخلافات بين الدكتور الشعيبي واللواء المقالح تعود إلى عدة عوامل، أبرزها تقارير سرية أعدها المقالح تتضمن معلومات مغلوطة، سمحت له بالتحكم في قرارات الرئيس العليمي والسيطرة على مهام المكتب بشكل كامل. هذا التصرف دفع المقالح، الذي يُعرف بخلفيته الاستخباراتية، إلى الشعور بالغرور، متجاوزًا بذلك مهام الدكتور الشعيبي ورافضًا تنفيذ قراراته.

 

وتابعت المصادر أن اللواء المقالح بدأ تدريجيًا في تقليص صلاحيات الدكتور الشعيبي، وتحويله إلى موظف ينفذ أوامره فقط، قبل أن يهمشه تمامًا.

 

ويبدو أن المقالح يسعى لاستغلال الفترة المتبقية في السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، إلا أن هذا الصراع الداخلي لم يعد سريًا، وأصبح من الصعب إخفاءه، مما قد يكشف حقيقة تصرفات المقالح للجميع.