الصراع مع الأعداء مستمر

2024-08-10 05:47

 

الصراع مع أعداء الجنوب مازال مستمر لم ينتهي ولن ينتهي ، علينا أن لانجعل العاطفة نافذة أو باب منها يمرر الأعداء مشاريعهم في زرع الفتن والمناطقية والعنصرية إلى وحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي ، أو إلى استهداف قيادة الجنوب السياسية والعسكرية التي لها تاريخ نضالي ريادي وبطولي كبير وقديم في الوديان وعلى قمم الجبال وفي الساحات ضد تواجد الاحتلال اليمني على أرض الجنوب ، وما نعيق حثالات الأعداء من خارج أرض الجنوب إلا خير دليل على مدى الانتصار العظيم الذي تم تحقيقه للجنوب على أيدي قادته ممثلة بالرئيس الزبيدي والشهيد أبو اليمامة الله يرحمه وشلال شايع وأبو زرعة المحرمي والبحسني وكل من سار على دربهم .

 

عندما هزموا في جميع الحروب التي خاضوها ضد الجنوب وشعبه وقضيته وقادته ، هاهم اليوم يحاولون إعادة أنفاسهم من بوابة فقد الثقة بين الشعب الجنوبي وقيادته من خلال محاولات تشويه صور قيادتنا وفضائل أخلاقهم ، الوعي الشعبي الجنوبي يجب أن يكون ملازم لجميع أبناء الجنوب طيلة مراحلهم النضالية حتى استعادة دولتهم المستقلة ، الشائعات التي تنشر هنا وهناك وكم هي كثيرة يجب مواجهتها وتعرية أكاذيبها بالوعي الفطن ، وإدراك ماذا يريد أعداء الجنوب من وراء نشرهم تلك الشائعات ، هناك مبادئ واهداف جنوبية اساسية ، تعد أركان واعمدة للثورات الجنوبية السلمية والعسكرية وما يقتضيه تنفيذ الواجب السياسي والعسكري والأمني الجنوبي ، يجب علينا الحفاظ عليها والتمسك بها لمواجهة مثل تلك الشائعات الزائفة الكاذبة ، وأيضا من أجل الوصل إلى تحقيق مساعينا النضالية.

 

أنهم يحاولون _ أي الأعداء _ قلب موازين الانتصارات التي تم تحقيقها في الجنوب بشكل عام وفي العاصمة عدن بشكل خاص إلى جرائم عليها يجب تقديم قيادتنا للمحاكمة ، أي هرج وأي منطق هذا ؟ وكيف تنطلي علينا تصديق مثل تلك الشائعات والخزعبلات ؟ وأن كانت ثمة قضايا جنائية كالتي ثبتت على المدعو يسران المقطري واتباعه ، فهناك أمن عام وهناك لجنة أمنية على مستوى البلاد هي من تقرر ثبوت التهمة من عدمها وليس شائعات الأعداء .

 

أن شائعات الأعداء التي تنشر هذه الأيام ضد القائد البطل شلال شائع تقوم على اساس الخلط بين الواجب الأمني الذي تم تنفيذه من قبل القائد شلال شائع عندما كان مديرا لأمن العاصمة عدن وما يقوم به اليوم من تنفيذه للواجب كرئيس لجهاز مكافحة الإرهاب للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وبين شائعاتهم ، بها يحاولون قلب ذلك الواجب المنفذ إلى جرائم ، وهذا قد كان مشاهدا للجميع ، فينما كان الأعداء ينشرون خلاياهم الإرهابية والإجرامية والمفخخات والعمليات الانتحارية ونشر الفوضى داخل العاصمة عدن لبث الذعر والرعب والخوف بين أوساط المواطنين ، كان القائد شلال وكمدير أمن يقوم بتنفيذ واجبه الوطني في اعتقال افراد تلك الخلايا ومن تم الامساك بهم متلبسين ومن ثبت التورط معهم ، حينها كان إعلام الأعداء يقفون إلى جانب أولئك الإرهابيين والمجرميين ، بل قد وصل بهم حال كذب وزيف شائعاتهم إلى أن ماتقوم به قوات الجيش والأمن الجنوبي في محاربة الإرهاب والإرهابيين في محافظتي أبين وشبوة أنها استهداف لأبناء أبين وشبوة الذين رحبوا ترحيبا كبيرا بقوات الجيش والأمن الجنوبي وساعدوهم في تعقب الجماعات الإرهابية وعناصرهم وتطهير المحافظتين من شرهم ورعبهم .

 

بما أن صراعنا الجنوبي مع الأعداء مستمر يتوجب على أبناء شعبنا الجنوبي أن يكونوا أكثر تكيس وفطنة وحذر مما يروجه أولئك الأعداء من شائعات تستهدف قيادتنا الجنوبية البطلة جماعات أو أفرادا ، فالذين يبثون تلك الشائعات هم أنفسهم الذين ينشرون خلايا الإرهاب والإجرام في العاصمة عدن التي حيالها بتضحيات وشجاعة منقطة النظير تكون مهمة القائد الجنوبي وأفراده في مواجهة تلك الخلايا وملاحقتهم واعتقالهم و إستئصالهم من جذورهم تنفيذا للواجب الوطني الجنوبي في حفظ الأمن والاستقرار وحماية السكينة العامة .