من إرهاب اسامة بن لادن من كابول إلى استئجار القاعدة للقتل بقيادة سيف العدل من طهران.
تسببت لا بل قتلت وإصابة عشرات آلاف الناس بعملياتها الإرهابية في أكثر من دولة مسلمة وغير مسلمة، بدأت عملها باسم الجهاد في افغانستان لكنها سرعان ما انتقلت إلى مجال الارهاب التفكيري والدموي دون اي وازع ديني او اخلاقي ثم تحولت إلى خانة الارتزاق التي جعلت منها بندقية للإيجار في ايدي عدد من مخابرات دول مختلفة.
ما يعني انها تحولت مؤخرا إلى مرحلة الارتزاق المؤسسي، فتوزعت معسكراتها الإرهابية التي تستقطب وتدرّب وتعذب وتمارس شرورا لا يمكن تخيلها في أكثر من بلد.
من نتائج تحولها إلى بندقية للايجار في يد من يدفع أن الهجمات التي نفذتها ضد القوات الجنوبية وعملياتها الإرهابيين الاخرى في المدن الجنوبية في الوقت الذي لم تطلق رصاصة واحدة على الحوثيين مدفوعة مسبقا من قوى إقليمية ومخابراتها، ومن المفارقات الصارخة أن معسكراتها الأهم في المنطقة توجد في مأرب الاخوانية وفي البيضاء الحوثية ويكفي هذا لمعرفة من هي القاعدة اليوم.
رحم الله شهداء المصينعة
ولا نامت اعين المرتزقة من قتلة القاعدة.