المستشار "طالب محمد السليماني".. شاء القدر ان يمر هذا العيد دون معايدته

*- شبوة برس - علي عبدربة غزال 

شخصيات ونماذج شبوانيه مشرفه.. 

المستشار الأستاذ.. طالب محمد مهدي السليماني.. شاء القدر ان يمرر هذا العيد دون معايدته نظرآ لظرف صحي طاري نصحه الاطباء الابتعاد عن المجتمع والهاتف فترة محدودة حتى تنتظم دقات القلب المفتوح عندما يفز حبآ لكل الناس وحبآ لموطنه الشبواني الذي ارتبط بحب اهله وناسة، سواسية. حفظه الله وابعد عنه كل مرض يوذية. 

 "طالب مهدي" مدير عام الخدمه المدنية محافظه شبوة سابقآ.. مستشار محافظ المحافظه حاليآ.. الكل يعرفه ويثني على اخلاقه في العمل الحكومي مع افراد المجتمع. 

وعندما نتحدث عن شخصيات قيادية وادارية وواجهات قبلية مقبوله، بين اوساط المجتمع الشبواني نفسة له ثقه في النفس صاحب واجب له وعلية، وله كثير من الاوصاف في طاعه الله ورسوله، هذا الرجل والانسان يعد أكثر الشخصيات تأثيراً، في المحيط الشبواني، تعرفتُ على هذه النموذج الشبواني الرائع في الثمانينات صاحب مكارم الاخلاق، زار منزلي في الثمانينيات ضيفآ  برفقه الصديق الرائد انذاك.. علي محسن الكبيش باسويد مدير العمليات في المنطقه العسكرية بيحان، وهذا ايام الجنوب ويعد في نظري هولاء الاصدقاء رمزاً للقوة والحكمة والتفاني في خدمة الوطن ويعتبر الشيخ، طالب مهدي. من ابرز القيادات الادارية نشاطآ خلال الفترة المنصرمه، في ادارة وتنظيم العمل بمحافظه شبوة يكن له زملاءة والمجتمع، شخصيآ الكثير من الاحترام والمحبّة، فهو يعتبر بالنسبة لي مثال في الاخلاق العالية والكرم بين القيادات الشبوانية اخلاقآ وتواضع وعطاء. 

طالب مهدي الكل يعرفه في شبوة ويثني علية، حفر اسمه بحروفٍ من الذهب عند كل الموظفين في الجهاز الاداري الحكومي خلال فترة ادارته العمل حظي باحترام وتقدرير ومحبة ابناء شبوة ، وسيظل هذا النموذج الشبواني وامثاله من الرجال في ذاكرة التاريخ احترامآ وتقديرآ للأجيال القادمة، حفظه الله وابعد عنه المرض يارب.