من المعروف إن الرئيس الزبيدي، أتى من أتون جحيم معارك الشرف ، ولم يهاب الموت في تلك المعارك فأنى يهاب النقد . فالنقد بالنسبة للزبيدي أن كان صحيحا سيساعده على تصحيح الأخطاء ، وإن كان ذلك النقد غير صحيح فلن يضر الزبيدي في شي ، وإنما سيضر بصاحبه .
إن أولئك الذين يتقافزون عند قراءة أي نقد بناء ، كالذي لدغته أفعى ، هم لا يتقافزون خوف على الزبيدي ، ولا على الإنتقالي ، ولا على القضية الجنوبية ، ولكن يتقافزون خوف على المصالح ، التي استطاعوا تحقيقها من وراء ظهر الزبيدي ، وظهر الإنتقالي ، بإسم القضية .
لا أحد يطالب بإنهاء الزبيدي ولا إنهاء الإنتقالي بل الجميع مع الزبيدي ومع الإنتقالي ولكن يطالبوا بأنهاء تلك العناصر الانتهازية الوصولية الفاسدة التي علقت بالإنتقالي وتصحيح الأخطاء ليتمكن الإنتقالي من تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب .