عن حرب الخدمات التي يقودها ويشرف عليها وينفذها الأعداء التاريخيين لشعب الجنوب العربي التي باتت معروفة ومكشوفة للجميع وأن من يقف خلفها هدفه البحث عن هزيمة الجنوبيين عبر هذه الحرب القذرة محاولات حثيثة دائمة لتركيعهم بهذا الأسلوب الإجرامي القذر؛ أملًا بتراجع شعب الجنوب عن قضيته وتمسكه بمشروعه الوطني واستعادة دولتهم الجنوبية؛ والمقايضة بتوفير الخدمات
وقال السياسي "صالح شائف" في موضوع أطلع عليه محرر "شبوة برس" ولأهمية ما ورد فيه من وضع الأصبع على الجرح ننشر نصه:
تعيش عدن عاصمة الجنوب الأبدية والخالدة؛ ومعها وإلى جانبها بقية المدن الجنوبية في ظل حرب الخدمات الممنهجة والقاتلة؛ فهي تعيش في جحيم الكهرباء لسنوات طويلة تتكرر؛ ومعها تتكرر وتختلق المبررات والأعذار؛ إنها أيها السادة جريمة عدوانية كبرى مركبة.
فهي سياسة وإنتقام وفساد رسمي بإمتياز؛ وهي قمة الممارسة اللا أخلاقية واللا إنسانية واللا وطنية؛ وشهادة دامغة على موت الضمير عند أصحابها؛ ممن يرتكبونها والمتسببون بها أو يستثمرونها؛ ومن معهم من المنتفعين بها وكل من يقف خلفهم؛ إنما هم جميعهم أشبه (بالقتلة )؛ ولا وجود لأي مبرر منطقي ومن أي نوع كان لتوصيفهم بغير ذلك؛ فحياة الناس وموتهم وعذابهم اليومي وتعطيل مصالحهم صارت سياسة رسمية.
ولعل العنوان الأبرز والذي بات معروفًا للجميع ويقف خلف أهداف ودوافع (أغلب) هؤلاء؛ وهو القاسم المشترك فيما بينهم؛ هو البحث عن هزيمة الجنوبيين عبر حرب الخدمات؛ وفي محاولات حثيثة دائمة لتركيعهم عبر هذا الأسلوب الإجرامي القذر؛ أملًا بتراجعهم عن تمسكهم بمشروعهم الوطني واستعادة دولتهم الجنوبية؛ ومقايضتهم بتوفير الخدمات.