*- شبوة برس - نجيب العلي
في خضم الحرب ،وخلال فترة قصيرة جدًا ، و شحة في الإمكانيات ،ومواجهة جمة من الصعوبات والمؤامرات لوقف اي تشكيلات عسكرية جنوبية، وعرقلة اي جهود تبذل من اجلك ذلك، ألا أن إصرار قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي استطاعت أن تتجاوز جميع العقبات تتخطى العوائق بكل همة وجدية وجدارة
.
وتأتي هذه النجاحات المتواصلة والانجازات تلو الانجازات في سياق الجهود المضنية التي يبذلها فخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ،القائد الأعلى للقوات المسلحة في بناء الجيش الجنوبي، ولكن الشيء العظيم أن يتم استثمار الوقت بشكل ايجابي وسريع وفعال متوجًا بالحصاد المُثمر والنجاح المبهر.
ويرى مراقبون أن الهدف من بناء جيش قوي بالجنوب بغية التمكين والحسم العسكري في الوقت المناسب الذي يتوجب فيه اتخاذ القرار الأخير في استكمال تحرير بقية مناطق الجنوب وفرض الأمر الواقع باعتبار الخيار الوحيد لدى المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية كما كانت ما قبل العام( 1990 )هو فرض السيطرة على الأرض عسكريٌا في ربوع الجنوب عامة واعلان الدولة المدنية الحديثة.
وتعول القيادة السياسية الجنوبية على القوات المسلحة الجنوبسة باعتبارها الضامنة والركيزة الأساسية لبناء الوطن وحمايته من اي محاولات من قبل الأعداء المتربصين في استهداف ألارض والإنسان أو المساس بالقضية الجنوبية العادلة والتي تعتبر القضية المحورية .
ويولي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي القوات المسلحة الجنوبية بمختلف التشكيلات العسكرية والأمنية اهتمام خاص من خلال عملية التأهيل والتدريب ،وصقل منتسبو الجيش والأمن المهارات القتالية واكتساب الخبرات وتزويدهم بالمعارف والمفاهيم التي تعزز من القدرات القتالية إلى جانب رفد الطلاب بالكليات العسكرية والحربية سواءً داخليًا أو خارجيًا.
وتعرض الجيش الجنوبي منذُ عام حرب صيف 94 إلى تدمير ممنهج وتشتيت قواته واقصاء قياداتة وتصفية القيادات البارزة وتسريح وتهميش الكثير من النخبة العسكرية ،وطمس اي شيء يتعلق بالجيش الجنوبي والذي كان يعد من اقوى الجيوش على مستوى الشرق الأوسط انذاك قبل الوحدة المشؤومة.