حكيم الجنوب: فرض أمر واقع على الأرض ردآ على من يصر على واحدية اليمن

2024-03-28 13:55
حكيم الجنوب: فرض أمر واقع على الأرض ردآ على من يصر على واحدية اليمن
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

قال السياسي الحصيف وحكيم الجنوب العربي الدكتور "محمد حيدرة مسدوس فيحلقة تنويرية جديدة أن اًن فرض الامر الواقع على الأرض هو الاًرجح طالما وهم (اليمنيون) يصرون على واحدية اليمن (( كاًمه )) ولم يميزوا بين اليمن كاتجاه جغرافي وبين (( الاًمه )) ٠ فاليمن هو اتجاه جغرافي وليس اسم (( اًمه )) حتى يكون حجه علينا".

 

محرر "شبوة برس" تلقى الحلقة التالية من تنويرات الدكتور "مسدوس" ويعيد نشرها:

 

     (( موضوعات رقم ١٦٩ للتنوير ))

 

    كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٦٨ )) تقول انه حتى لو انضم الجميع الى الانتقالي بدون قيام جبهه ستظهر مكونات جديده بدعم خارجي ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛

 

    ١/ انه لابديل لقيام جبهه تضم الجميع على اساس استعادة الوطن والاتفاق على مستقبله كما قلنا في السابق، لان الجبهه هي من ستوحد الجميع، وهي من تستطيع (( تحريم )) العمل السياسي خارجها٠

 

    ٢/ اًن (( تحريم )) العمل السياسي خارج الجبهه هو الضمانه الوحيده والاًكيده للاًمن والاستقرار، وهو من يجعل ابناء الجنوب قادرون على حل قضية وطنهم عبر المفاوضات اًو عبر فرض الامر الواقع٠

 

   ٣/ اًن فرض الامر الواقع هو الاًرجح طالما وهم يصرون على واحدية اليمن (( كاًمه )) ولم يميزوا بين اليمن كاتجاه جغرافي وبين (( الاًمه )) ٠ فاليمن هو اتجاه جغرافي وليس اسم (( اًمه )) حتى يكون حجه علينا٠

 

    ٤/ انه مجرد اتجاه جغرافي مثله مثل الجنوب العربي ٠ فنحن وهم يمين (( الكعبه ))، ونحن وهم جنوب (( العرب )) ٠ كما انه من الخطاء القول باًن اليمن اًصل العرب، وانما القول (( اًصل العرب من اليمن ))٠

 

    ٥/ انه يعني باًن اصل العرب من هذا الاتجاه الجغرافي ولايعني ان العرب امتداد لشعب اليمن ٠ فقد اصبح العرب شعوبا متعدده ومنها شعبنا الذي سالت دمائه على قضية وطنه قبل ظهور الحوثيين٠

 

   ٦/ لقد سالت دماء شعبنا على قضية وطنه بعد اًن تم اسقاط مشروع الوحده بحرب ١٩٩٤م وتحويلها الى ضم والحاق بدلاً عن الوحده ٠ حيث لم يبق امام شعب الجنوب غير فك الارتباط الذي اعلنه (( البيض))٠

 

    ٧/ ان وجود القضيه دليل على غياب الوحده وليس دليلا على وجودها ٠ فلو كانت موجوده في الواقع ماكانت ظهرت القضيه ٠ والاًن لابد من توحيد الجميع لحلها، لاًن توحيد الجميع يساوي حلها٠

 

    ٨/ ان المطلوب الاًن الحفاظ على المجلس الانتقالي وقيام جبهه برئاسته وليس بتغييره كما يقول البعض، لاًن تغييره يعيدنا الى نقطة الصفر، والعوده الى نقطة الصفر ضياع للقضيه٠

 

   ٩/ اًنه لن يرفض الجبهه الاً من يخاف على وضعه الشخصي، فان كان من الانتقالي سيغطي ذلك بالخوف على الانتقالي، وان كان من المكونات سيغطي ذلك بشروط تضمن له منصب٠

 

    ١٠/ ان قيام منظمة التحرير الفلسطينيه مثلا لم تاًثر على حركة فتح ولاعلى زعامة عرفات، ولم تحول دون مناصب الاطراف المكونه لها ٠ وبالتالي لاخوف من قيام الجبهه٠

 

                 (( ٢٧ / ٣ / ٢٠٢٤م ))   

          اصلاح العقول يساوي الحلول