(الوحدة) اسم اقترن في أذهاننا بالقتل والتدمير والتكفير والجيوش والغزوات والمدافع والصواريخ والإرهاب والقاعدة والحوثية والتكفير والفساد
منذ عام 1990 قُتل مئات الآلاف من الجنوبيين باسم (( #الوحدة اليمنية)) أو من أجلها
أكثر من 150 من كبار القيادات الجنوبية اغتيلوا مباشرة بعد عامها الأول
قبل أن تجمع ( #الوحدة) جيوشا وقبائل وتستدعي الأفغان العرب وقتلة البشر فيجتاحوا أرض الكفر (الجنوب) في 94 مسلحين بفتوى ضرورة قتل البشر بمن فيهم الأطفال والنساء إن هم هددوا ( #الوحدة) او وجِدوا في طريق جيوشها وجحافلها
وخلال شهرين قتلت (الوحدة) ذاتها عشرات الآلاف وأحرقت الأخضر واليابس ودمرت دولة بكل ما فيها وقضت على أحلام شعب بأكمله
شُردت #الوحدة شعبا كاملا وسلبت وظيفته وبيته ومستقبله ومدرسته وشارعه ....
واستمرت #الوحدة تقتل وتسحق كل من لا يريدها او يذكرها بسوء أو يحتج على ظلمها او يبكي على ضحاياها
لم ينقض يوم إلا وقتل فيه إنسان أو عشرة او عشرين أو أكثر في طريق #الوحدة المعبد بالدم
ثم
كل من أصبح له جيش او حزب او مليشيا أو تنظيم في الشمال حشده وغزا وقتل الشعب الكافر الرافض للدين الأوحد (الوحدة اليمنية)
اقتلوا المرتدين عن #الوحدة
استمرت آلهة القتل المسماة ب #الوحدة إلى أن جاء #الحوثي ليقود جيوشها
وكما فعل من سبقوه حشد الجيوش والقبائل وهاجم الكفرة والملحدين في الجنوب من أجل #الوحدة ولا زالت الوحدة ذاتها تقتل الكفرة الشيوعيين مرتزقة العدوان الدواعش الضالين عن #الوحدة القاتلة
#انتهاكات_الاحتلال_اليمني_بالجنوب