ساهم الإعلام الجنوبي بشكل كبير في تدويل القضية الجنوبية ووصولها مراحل متقدمة، وذلك بفضل من الله ثم إعلاميها الأشاوس الذين كرسوا جهدهم في الدفاع عن القضية الجنوبية واستعطاف الكثير بعدالتها.
كل الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي، عبر ناشطيها ساهموا في ذلك، ولكن يبقى قلة يشوبهم التعصب الأعمى الذي يضر بالقضية وينفر المستمع أو المشاهد من هول تلك العصبية المقيتة.
لذا يجب التكاتف والتعاون والنقد البناء ونبذ العصبية المقيتة والتخوين في حالة هناك اختلاف في الرأي، فنحن أمام مرحلة مفصلية وقاب قوسين من اكتمال البيت الجنوبي والعيش فيه بكرامة.
ما كانت أساليب التخوين والسب والشتم والتعصب، حلولا مثمرة لرفع القضايا العادلة عاليا، بل يبقى النقد البناء والهادف وتصحيح الاعوجاج ووضع الحلول، أسلوبا راقيا، يسرّع من نضج تلك القضايا العادلة ويستقطب المشككين.
في الأخير يجب تفعيل دور الإعلام الجنوبي أكثر وأكثر، ليكون جبهة قوية لا تختلف عن جبهات القتال، لردع كل من تسول نفسه المساس بالثوابت الوطنية ولكن بالطرق الراقية والدبلوماسية التي تسر المستمع ويلين قلبه من ثقافة الرد الجميل والمقنع.
ودمتم في رعاية الله