أوقفوا صناعة الطواغيت بالنفاق!!

‏نُفيق كل يوم ونحن أمام طابور طويل جديد من المنافقين تتزايد أعدادهم، يشكلون جزء من سلاح الفاشلين في مرحلة حاسمة من تاريخ الثورة الجنوبية، تتطلب من الجميع الوقوف في وجه كل محاولات النيل من مسيرة شعبنا سواءا من أعداء الخارج او أعداء الداخل.

أن أخطر المعارك التي نخوضها، وأكثرها ضراوة وأشدها تدميرا للمجتمع الجنوبي هي حالة المداهنة السياسة للشخصيات السياسة و القيادية في وقت يعرف الجميع مدى إنغماسها في الفساد والحصول على إمتيازات غير قانونية بل غير أخلاقية.

لقد استفاد هؤلاء المنافقين من ظروف إستثنائية معقدة في وقت يكابد فيها المجتمع الجنوبي صنوفا من الحروب و من أنواع التعذيب المتجددة من تجويع وقطع للخدمات، في محاولة لكسر إرادته وتهيئته للقبول بأقل المكاسب إن كانت هناك مكاسب حقيقية عدا المكاسب الخاصة للقيادات الفاشلة التي يعرفها الجميع.

أن تسخير المنافقين لتمجيد نجاحات السياسيين الوهمية التي لم يلمسها المواطن، وبث الدعايات والمقولات الكاذبة وتزييف الحقائق والترويج لثقافة التمجيد للافراد، لا تأتي بالمنجزات إنما على العكس تدمر كل عوامل الثقة وتنشر روح اليأس وثقافة الإحباط.

د حسين لقور ‎#بن_عيدان