حتى نفهم:

2024-01-13 04:55

 

- ضربات التحالف الدولي #حارس_الازدهار ضد الحوثيين محدودة وليست حربا ضد الجماعة، وقد قال وزير الدفاع البريطاني بوضوح: "وجهنا ضربات محدودة وانتهينا هنا".

- الضربات استهدفت مخازن أسلحة وورش تركيب مسيرات

ولم تستهدف أي قيادات للحركة الحوثية، ولن تفعل مستقبلا.

- الضربة حملت رسالة مفادها أن القرصنة الحوثية لن تمر دون عقاب، من دون أن ننسى أننا في سنة انتخابية في الولايات المتحدة وسيد البيت الأبيض يريد الظهور كرجل قوي. 

- من المتوقع أن يرد الحوثيون بشكل محدود أيضا وبما يضمن عدم إيقاع ضحايا غربيين.

- في حال أرادت الإدارة الأمريكية شن حرب ضد الحوثية تحتاج لموافقة #الكونجرس ولا اعتقد ان #بايدن ينوي ذلك إلا في حال خرجت لعبة إيران ووشنطن عن السيطرة، كأن يسقط ضحايا أميركيون كُثر، وهو بالطبع ما ستتجنبه الحوثية ومن ورائها #إيران، لعلمهما أن العقاب سيكون مدمرا.

- من المستبعد أن تطلق لندن وواشنطن حربا واسعة ضد #الحوثيين أو أي من أذرع #إيران في المنطقة، وما سنشهده خلال الفترة القادمة لن يختلف كثيرا عن ما يجري بين الجماعات الشيعية في العراق من جهة وواشنطن من جهة ثانية، منذ سنوات طويلة أي تبادل الهجمات المحدودة.

- الضربات كانت متوقعة حتى من قبل الحوثيين، لكن الحركة فضلت المضي في استغلال دماء الفلسطينيين ومجازر إسرائيل في #غزة لكسب التعاطف وإعادة تقديم نفسها، ببقناع مزيف معتمدة على ( #مزاج_القطيع)  لتبييض جرائمها وأفعالها وصرف الأنظار عن خطورتها كخنجر #إيراني في خاصرة العرب والمنطقة.

- ينبغي أن لا ننسى أن واشنطن ولندن كانتا دائما منحازتين لجهة ضرورة بقاء الحركة #الحوثية وعدم القضاء عليها، وهذا نهجهما مع الجماعات التابعة لإيران في المنطقة، ولا أعتقد أن هذه السياسة الاستراتيجية ستتغير قريبا