هبة 20 ديسمبر الحضرمية فجرّها الأبطال وسطى عليها الإنتهازين ممن حاربوها

دائما تجد كل إنتهازي عديم للإخلاق والحياء ذو سبعة نواميس كما تقول أمثالنا الشعبية (أي أنه مستعد للوقوف سبعة مواقف في آن.. و يستشهد محرر "شبوة برس" أن هذا يقودنا للتذكير بمن وقف بالأمس ضد رجال الهبة وحضرموت لم تفق من صدمة استشهاد المقدم بن حبريش وقيام الهبة الحضرمية منذ 10 سنوات والمخجل والمخزي اليوم أن من وقف في صف المحتل اليمني بالأمس ضد أهله الحضارم يتبنى الاحتفال بهبة حمران العيون الحضارم.

محرر "شبوة برس" رصد ثلاث تغريدة على منصة (X) كلها تستصغر وتحتقر حماس من حاربوا حضرموت وشكلوا مرجعيات ومكونا ضد الهبة في وقتهانوردها تباعا.

*شاعر حضرموت ومدونها السياسي الشاعر "عبدالله الجعيدي غرد بالتالي: "ذاكرة الحضارم ليست ذاكرة ذبابة"

"كيف للذين وقفوا في وادي حضرموت ضد الهبة الحضرمية وخذلوها عند انطلاقها في ٢٠ديسمبر٢٠١٣م وتخندقوا في خندق القوات اليمنية هناك، وأعادوا بعض من تلك القوات إلى مواقعها ومعسكراتها في مدينة سيئون بعد إن تم طردها، أن يحتفلوا اليوم بذكراها العاشرة؟!".

أما المدون على الساحة السياسية الحضرمي الأستاذ "علي بن شملان" فادلى بالتالي:

يحاولون اختطاف يوم الهبة الاولى وينسبونه لاصحاب و اتباع الفيمتو .. محاولة اختطاف وسرقة إرادة وراي الشعب في حضرموت من قبل اصحاب السيسبانة

محاولة إعادة تثبيت وترسيخ هيمنة عصابات صنعاء من قبل اصحاب صنعموت... محاولة إعادة الوحدة مع الحوثي من خلال اقاليم حوثية من قبل ادوات النظام السابق

أما الناشط "عمر بن حمدون" كتب:

"ثمة خلاف خفي قد يظهر في هذه الايام في حضرموت بين منظم حفل اليوم الحضرمي متمثل في جامع حضرموت ، وشلة مرتزقة مكون كرتوني يدعى حضرموت الوطني يقودة مجموعة مشردين يطمحوا في ركب الموجة والتحدث باسم حضرموت".