قيادات ما بعد 2016 الذين وصلوا الى مناصب قيادية رفيعة في الانتقالي والشرعية للأسف صاروا اكثر انتهازية بسبب وصولهم السريع الى مناصب لم يكونوا يتوقعوها في يوم من الأيام وبدون اي جهد.
المشكلة ليس في حصولهم على المناصب أو انهم صاروا رجل بالشرعية ورجل بالانتقالي، المشكلة انهم باتوا عائق حقيقي امام تمكين القيادات التي قضت سنوات طويلة في الحراك الجنوبي، والمقاومة الجنوبية ويخافون ان يكونوا بديل لهم كونهم اكثر تأثيراً في الشارع واكثر اخلاصاً للقضية منهم.
لهؤلاء نقول تذكروا ان الأيام دول ولو دامت لغيركم ما وصلت اليكم ..
وعلى الأقل اشعروا الناس ان هناك تغيير حقيقي على الأرض تسببتوا فيه من خلال المناصب التي حصلتوا عليها، كونكم تمثلون تضحيات وجهود شعب لسنوات طويلة.
ولا تختزلوا هذه المناصب في مزاحمة المناضلين وترتيب أوضاعكم على حساب قضية شعب الجنوب,
#ياسر_اليافعي