الخبيث الحضرمي "محمد بلفخر" واللغلغي "محمد الشرعبي" في تدويناتهم على تويتر وتعليقاتهم على العرض العسكري الكبير والتسليح اللافت للنظر الذي أقامه الحوثيين في صنعاء منذ يومين طرح الثاني بأن المدرعات الإماراتية كيف وصلت إلى الحوثي أما خبيث حضرموت علق قائلا "سؤال لن تتم الجابة عليه" في تناغم حقير حقارة الأفكار التي غرسها متخصصي من يسمونهم أهل الفراسة (علم النفس) في حزب الإصلاح عندما يختارون أعضاء حزبهم المستقبليين من أطفال المدارس في المخيمات الصيفية ومسابحها والرحلات البرية ويعلمونهم فنون الكتابة والخطابة والتدوين بكل فنون التدليس والكذب"
وهي محاولة غبية للإتهام الإمارات بتسليح الحوثي عبر القوات المسلحة الجنوبية التي تخوض حرب شرسة منذ تسعة أعوام ضد مليشيات الحوثي فقد فيها آلآلآف الشهداء والجرحى والعتاد.
خبيث حضرموت ولغلغي تعز يعلمون
بتعليقاتهم الإيحائية باتهامهم للجنوب والامارات بتسليح الحوثي نتاج لما رضعوه صغارا وتشبعوا به ومحرر "شبوة برس" تابع التغريدات على تويتر للمذكورين خبيث حضرموت ولغلغي تعز ويؤكد أنهم يعلمون علم اليقين أن حزب الإصلاح هو من قدم هذا الأسلحة للحوثيين في مسرحيات التسليم والاستلام في سقوط جبهات محافظة الجوف وجبهات نهم وصرواح وأغلب مديريات مأرب والبيضاء.
محرر "شبوة برس" يقدم للخبيث واللغلغي بالأرقام عدد الألوية التابعة لحزبهم المسمى جيش الشرعية كــ التالي: "أسلحة أكثر من 21 لواء، منها سبعة ألوية في فرضة نهم، جميعها سلمت للحوثي، واعلن وزير الدفاع محمد علي المقدشي الانسحاب التكتيكي.
سبعة ألوية في الجوف والحزم، وثلاثة في قانية وشرق البيضاء، بالأضافة الى لواء العفاريت الأكثر تسليحا، وألوية عسكرية أخرى في بيحان بشبوة.
كلها ألوية عسكرية سلمت أسلحتها للحوثيي" كما نشرها الناشر الصحفي الأستاذ "صالح أبوعوذل". زايدا التسليح الذي يأتي للحوثي عبر سلطنة عمان ويتم مروره بعلم الشرعية وجيشها المعروف بقوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت وتقوم القوات المحتلة لوادي حضرموت باستلامه من منافذ المهرة مع عمان وتقوم بايصاله إلى محافظة مأرب ويسلم يدا بيد لمليشيات الحوثي.
إن سلوك هذين الخبيثين يظهر نجاح وتربية حزب الإصلاح لإعضائه وصوابية اختيارههم أطفالا وتأهيلهم في مخيماتهم الصيفية ومسابحها ورحلاتهم البرية وعلموهم بل أرضعوهم الكذب والتدليس صغارا ونجحوا في ذلك وتأهليهم لمثل هذه المواقف والحرب الإعلامية الغير شريفة التي يخوضونها اليوم بقنواتهم الفضائية وإعلامييهم وذبابهم الألكتروني القذر.