إستشهد عبداللطيف السيد في نفس الشهر الذي استشهد فيه أبو اليمامة الفارق زمني أربع سنوات مالذي تم عمله خلال الأربع سنوات ليسلم بقية القادة من العمليات الإرهابية..
كم سنحصي من القادة الذين اقتنصتهم آلة الإرهاب المجرمة المدعومة إخونجيا وحوثيا وأقليميا ..
كم سنحصي فهل من مجيب؟
مالذي عملته قيادتنا لضرب الإرهاب أدواته ومرتزقته والبطش بهم يجعلهم عبرة حتى لاتستمر عمليات الإرهاب؟
كم شهيد ولى وقد تم إعتقال قتلته فهل شكلت المحاكم الفورية للبت في قضاياهم أم أن هناك اختراق للوبي الإرهاب في إجهزتنا الأمنية وقيادتنا في المجلس الإنتقالي..
تسع سنوات والإرهاب يحصد القادة وقد دعونا عند تأسيس المجلس الإنتقالي بضرورة تشكيل محكمة أمن الدولة للبت السريع في قضايا الإرهاب والقصاص العادل فلامساومة مع الإرهاب فالمساومة تعني المزيد من الدماء..
إين القتلة المجرمون فهل قدموا للعدالة أم أن جنودنا وقياداتنا يجوز القتل فيهم ولايجوز أخذ القصاص من قاتليهم..
من هي القوى الإقليمية التي تقف داعمة للإرهاب وتمنع قواتنا من الوصول إلى وادي حضرموت وصنعت حاجز الصد في وادي عويمران وشرق أبين كي يتم إشغال قواتنا عن السير للتحرير وادي حضرموت والمهرة..؟
من هي القوى الإقليمية الداعمة لقوى الإرهاب التي تنفق بسخاء لإستمرار نزيف الدم والغاية معروفة لديها كما حدث في كل البلدان العربية التي كواها الإرهاب؟
لايفيد الطبطبة والتسامح مع قوى الإرهاب فتلك القوئ الإقليمية غايتها أن يصل الإرهاب إلى كل قرية وبيت ليبقى الشعب الجنوبي ذليل مهان ينتظر الرحمة ممن يقتله..
فلابد من البطش بالإرهابيين والتنكيل بهم ليعرفوا مصيرهم المحتوم قبل ان يقدموا على اي جريمة..
الإرهاب المجرم ليس له دين ولا وطن ، انظروا كيف يوجه ضد بلد السنة كما حدث في العراق وسوريا مع إدعائهم أنهم يحاربون أعداء الإسلام والسنة وهم كاذبين لإن الإرهاب صنع في مواخير نهب الثروات وقتل الشعوب المنادية بالحرية والإستقلال..
فهل يطول الوقت..
لن يكون الشهيد عبداللطيف السيد آخر الضحايا بل سيصلكم الإرهاب جنودا وقادة ومسئولين من قوى إرهابية محلية وإقليمية ودولية إذا لم تؤسسوا المحاكم العسكرية للبت السريع في قضايا الإرهاب والقصاص وإجتثاث الإرهاب..
التسامح والتعامي تحت شعار مش وقته سيؤدي إلى المزيد من جرائم الإرهاب.
فهل أنتم فاعلون..
رحم الله الشهيد البطل عبداللطيف السيد ورفاقه ولانامت أعين الإرهابيين..
ولانامت أعين ألداعمين له ..
ولانامت أعين المتسامحين والمتعامين عن الإرهاب..
*- محمد عكاشة