قال كاتب سياسي أن: "الأقلام السعودية المضادة للجنوب لا تخدم المصلحة الاستراتيجية للسعودية لأنها تدعو إلى بقاء اليمن دولة واحدة ولا أعتقد إن من مصلحة السعودية وجود دولة واحدة في اليمن تتفق مع إيران مذهبيا وسياسيا".
وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" إن "كان تلك الأقلام تهدف إلى تحويل يمن إتحادي من سته أقاليم إلى ست دويلات فإن تلك الفكرة غير قابلة لتحقيق على أرض الواقع بل إنها ستعمل على تشيّع الجنوب العربي إلى جانب اليمن ((الشمال)) ليسقط تلقائيا في أحضان إيران كما سقط ((الشمال)) من قبل".
وأضاف "بن هارون": "لا شك إن وجود دولة شيعية قوية موحدة في اليمن سيكون خطرا على السعودية ذاتها وإيذانا بنهاية النظام السعودي وتفكك السعودية، وإن ضمان بقاء النظام السعودي واستقرار وأمن ووحدة المملكة هو إستعادة الدولة الجنوبية كما كانت قبل يوم 22 مايو 90".