دولة الجنوب الحضرمية بنكهة خليجية ونمط اتحادي فيدرالي

2013-08-02 23:42

طالما تغنينا بها في ارض حضرموت الكبرى رغم تجليات الاعلام وتهميشه لهذه القضية المهمة  والتضليل الواضح والتعتيم الاعلامي البارز لقضية يتولى المطبخ القبلي السياسي اخراجها بطرق ملتوية ومنهجية زائفة تتناغم مع معطيات المصلحة الذاتية لتلك القوى الرابضة على قلوب ونفوس الشعب المسكين .

وماتغير الخطاب وبداية تساهله في قبول هوية الارض الكبيرة الشاسعة الغنية بالثروات والارث الحضاري والتاريخ المجيد والتراث البارز, والتي حال الكثير منهم إظهارها على خارطة الطريق واستشراق ظهورها بوضوح هويتها العظيمة التي لم تغفلها الكتب السماوية ولا احاديث الرسل والصالحين وكبار الكتاب والمؤرخين والشعراء والمدونين وعلماء الوسطية والاعتدال اذ لم تكن في لحظه من اللحظات مختفية او متوارية خلف الكواليس او يتغير اسمها او لونها او تتمدد حضارتها . 

وما اصرار القوى المتنفذة والمتمصلحة من نهب ثروات هذا الارض الطيبة والتي نبهنا كثيرا في وقت سابق ان من يحاولوا المغالطة والدين لم يراعوا معادلة القضية الجنوبية والتي هي ارض حضرموت العظيمة وان دول الجوار التي لها فهم بهده الخارطة التاريخية والتي عايشتها على مر السنون وتعاملت معها , والمعولة على اظهار الكثير من مضامين ما يحاول الاهل اخفائه وهو تاريخ ناصع لا يمكن لاحد تهميشه ولجيران لهم مصلحة حقيقة في اقامة الدولة الحضرمية على ارض الجنوب العربي كله التي ستوفر الكثير من الامن والامان والاستقرار ولكل المنطقة المهمة ولجميع احبائها وجيرانها وتقدم التنمية والتطور التي انتظرته المنطقة كثيرا وسيكون صوت الأخوة في دول الخليج قويا وواضحا باقلمة  المنطقة كلها وقيام الكيان الذى انتظرناه طويلا في ارض الاحقاف المباركة .

ومحاولة تخفيض سقف التنازلات بموجات من العنف العسكري القبلي المتمعن في تهميش حق الارض الحضرمية بمسميات غريبة لا يفهم محتواها ولأ يمكن ان يكون لها مصدر او جذور راسخة في الامتداد التاريخي لهذا البلاد .

ولا يمكن لأى انسان ان يقبل هذه العباءة السوداء , التي اضفت على منطقتنا نواميس غريبة لم تتماشى ومجريات العصر وظهور هوامش خطيرة وبدع في الدين غريبة وفتاوى مريبة رغم ان حضرموت عاشت قوة متضامنة قرون عديدة بوسطيتها واعتدالها في الامور كلها ودعوتها الطيبة بما انزل الله سبحانه وتعالى من ابداع ديني وسطي ومعتدل تلتقى عليه الامم

 

– فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين  –   صدق الله العظيم .