شيع الالاف من أهالي عدن ومناطق مجاورة جثمان الطفلة المغدور بها حنين البكري الى مقبرة الرحمن بعد الصلاة على روحها في مسجد الفردوس.
ومنذ لحظة انطلاق موكب تشييع حنين والهتافات تعلو وتهز اركان الشوارع التي مر بها : القصاص مطلبنا .. القصاص مطلبنا يا قضاء.
وندد مشيعيون بالتصرف الأرعن والفعل الاجرامي للقاتل منذ اللحظة للأولى لحادث التصادم مرورا بعودته الى بيته واستجلاب سلاحه واطلاق رصاصات الموت في حنين وشقيقتها، معبرين عن سخطهم مطالبين بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.