حصلت على وثيقة صادرة عن المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن، تكذب مزاعم حكومة معين عبدالملك، بشان تزويد محطة الرئيس هادي بخام محافظة "مأرب".
الوثيقة الموجهة من مدير عام المؤسسة الأستاذ سالم الوليدي إلى محافظ العاصمة عدن، قبل أسبوع جاء فيها نصاً :" بالإشارة الى الموضوع اعلاه وبحسب البلاغ من عمليات النفط بشان اصدار محافظ شبوة يوقف تزويد قاطرات النفط الخام لمحطة الرئيس . وعليه ونظرا للوضع العام للكهرباء هذه ايام الصيف ستكون كارثه توقف محطة الرئيس ۱۰۰ميجا وبهذا يرجى التكرم مخاطبة الجهات العليا بالتدخل العاجل والتوجيه بإعادة تزويد القاطرات بالنفط الخام".
مع العلم أن السلطة المحلية في العاصمة عدن، تدفع تكاليف نقل النفط الخام من العقلة في شبوة، إلى العاصمة، في ظل عدم وجود أي دور لحكومة معين عبدالملك.. فأين هو "دعم مأرب" المزعوم"؟.
قبل نحو أسبوعين خرج معين عبدالملك ليقدم عدن على انها "غير ملائمة لخطة الاستجابة الأممية"، وان القرية (تعز) هي الملائمة، ليخرج عقبها بتصريح ينفي ذلك، ولكن بعد يوم تأكد ان معين اقنع البعثات الأممية بان عدن غير ملائمة وان تعز التي صدعوا رؤوسنا بأنها محاصرة، قد أصبحت بقدرة قادرة "ملائمة وأمنة ومحررة".
الطريف في الأمر ان هناك من يزايد بـ(حبه لعدن)، ألتزم الصمت اليوم امام ما يقوم به "معين" تجاه العاصمة، لماذا لم يغضبكم الانتقام من عدن ومحاصرتها بالأزمات والمشاكل المفتعلة؟.,
اطرح هذا السؤال مع يقيني ان الكثير من الجنوبيين يعرف الإجابة او بالأحرى يعرف الأسباب التي دفعت هؤلاء إلى التزام الصمت.
*- #صالح_أبوعوذل